الميثاق نت - التخريب الذي احدثته عناصر التمرد الحوثية- الميثاق نت

الخميس, 22-يوليو-2010
الميثاق نت -
دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أثناء زيارته اليوم لمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ومعه محافظ المحافظة نعمان دويد عملية تسليم الدفعة الأولى من التعويضات لمجموعة من المتضررين جراء أعمال التخريب التي قامت بها عناصر التخريب والتمرد في المديرية عام 2008.

ويصل إجمالي قيمة التعويضات التي تم تسليمها اليوم 40 مليون ريال ما بين منازل متضررة كليا وجزئيا ومزارع.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى رئيس الوزراء كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أبناء المديرية وتقدير فخامته لتصديهم الوطني والمسؤول لعناصر التمرد والتخريب التي حاولت العبث بأمن واستقرار هذه المديرية الزراعية والتأثير علي عملية التنمية فيها.
ولفت إلى دلالات هذا الاحتفال الذي يتزامن مع احتفال الوطن بذكرى انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتوليه قيادة البلاد في عام 1978.
وقال: لقد حمل عهد فخامة الرئيس عناوين العزة والكرامة والتنمية والمنجزات العملاقة التي تتصدرها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإشاعة مناخ الحرية والديمقراطية.
ونوه رئيس الوزراء إلى النموذج الذي قدمه أبناء بني حشيش في التصدي لعناصر الفتنة والمساهمة الفاعلة في تعزيز الأجواء اللازمة لإعادة إعمار ما خربته فتنة التمرد في هذه المديرية.
معربا عن تطلعه إلى أن تحذو المديريات المتضررة في محافظة صعدة وحرف سفيان هذا النهج الرائع لما من شأنه تأكيد عملية السلام ومقومات إعادة الإعمار وتكريس أجواء الأمن والاستقرار.
مشيرا إلى حرص الحكومة علي توطيد عملية التنمية في منطقة بني حشيش وعلى وجه الخصوص في المجالات ذات الأولوية كالطرق والتعليم والمياه وغيرها.
وكان محافظ صنعاء نعمان دويد قد ألقى كلمة عبر في مستهلها عن تقدير أبناء محافظة صنعاء بوجه عام وأبناء المديرية بوجه خاص للرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية لهم واهتمام فخامته بعملية التنمية في مختلف مديرياتها.
وثمن الدور البطولي لأبناء المديرية ووعيهم العالي في التصدي لعناصر التخريب.
ولفت إلى الأبعاد الإجرامية التخريبية لأعمال التخريب والتمرد في بعض المناطق التي تسعى إلى التشويش على الأمن والاستقرار في الوطن.
داعيا أبناء بني حشيش إلى تكريس قيم العلم والثقافة الوسطية والاعتدال في أوساط أبنائهم، والدفع بهم إلى المخيمات والمراكز الصيفية للاستفادة من مجمل الفعاليات والأنشطة التي تعود عليهم و على مجتمعهم بالخير والفائدة.
وقال: إن اليمنيين الذين عُرف عنهم حبهم للأشقاء والأصدقاء ينبغي أن يكونوا أكثر حبا لوطنهم، وأكثر حرصا على توطيد مقومات استقراره في مختلف الظروف والمراحل.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-16720.htm