الإثنين, 09-أغسطس-2010
الميثاق نت -
المضامين والرؤى الثاقبة التي حملتها ثنايا كلمة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئىس الجمهورية- النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام- الأمين العام والتي ألقاها السبت خلال الفعالية الافتتاحية لانعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة للحوار الوطني، مازالت تلقى اهتمام العديد من المهتمين والمختصين ا لذين وصفوا خطاب النائب بمثابة برنامج شامل لعملية الحوار الوطني المسؤول وما ينبغي أن يبذل له من جهود جبارة لتعزيز إدارته وجعله يسير بانسيابية وشفافية عالية بما يجسد قيم ومثل الحوار في إطار من الالتزام السلوكي المعبر‮ ‬عن‮ ‬جسامة‮ ‬المسؤولية‮ ‬الوطنية‮ ‬والتاريخية‮ ‬إزاء‮ ‬الحوار‮.‬
وأشار المراقبون بتثمين عالٍ إلى ما تطرق إليه الأخ النائب من تشخيص دقيق وموضوعي للواقع السياسي اليمني وما أصابه من احتقان، معتبرين هذه الإشارة تعبر عن إدراك عميق لدى قيادة المؤتمر وحلفائه بضرورة جعل الحوار أداة مهمة وفاعلة في القضاء على كافة التشوهات والافرازات‮ ‬السيئة‮ ‬ومختلف‮ ‬تداعياتها‮ ‬التي‮ ‬باتت‮ ‬تؤثر‮ ‬على‮ ‬الحياة‮ ‬اليمنية‮ ‬وعلى‮ ‬مستوى‮ ‬مختلف‮ ‬الجوانب‮..‬
منوهين في الوقت ذاته إلى تطرق كلمة الأخ النائب إلى اتفاق فبراير ووصفه له بالعَصي على كافة محاولات افراغه، معتبرين ذلك بمثابة تعبير واضح وجلي عن انتصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للأسس والقواعد التي شملها اتفاق فبراير وما تلاه من تفاعلات باتجاه تنفيذه وآخرها محضر اتفاق الـ17 يوليو الماضي وهو الأمر الذي هيأ الأرضية القوية والصلبة لعملية الحوار وانطلاقها من ايمان راسخ بأهمية الالتزام بالأسس والقواعد التي تنظم عملية الحوار والسير به باتجاه تحقيق الأهداف المنشودة خدمة للمصلحة الوطنية.
واعتبر المراقبون هذه المضامين الثاقبة رؤية عملية لعملية الحوار كما أن ما شمله الخطاب من إشارات كاشفة إلى ضرورة الالتزام بالمسئولية الوطنية في الحفاظ على الثوابت الوطنية قد مثلت جميعها برنامجاً لعملية الحوار من شأنه أن يعزز من دور إدارة الحوار خلال الفترة القليلة القادمة ويمكنها من اتخاذ قرارات شجاعة تصب في انجاح الحوار خاصة وأن المتحاورين كما أشار النائب يعلمون تماماً كافة أبعاد المشكلة التي يعاني منها وطنهم وهي واضحة.. كما وصف كوضوح النهار ويعيشها الجميع.
معتبرين ذلك التزاماً صارماً بمبدأ الشفافية والموضوعية في مناقشة مختلف القضايا المطروحة أمام الحوار وهي شفافية من شأنها أن تعزز من عملية الحوار وتجعلها أكثر قوة وصلابة مهما شذ عنها البعض أو تراجعوا عن الأهداف السامية التي يستهدفها الحوار.{
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-16948.htm