الميثاق نت – منصور الغدرة: -
حذرت مصادر إعلامية من لجوء أحزاب المشترك إلى بث سموم الإشاعات بين المواطنين والأوساط الشعبية والجماهيرية، مستخدمة قضايا الساعة في إذكاء الشكوك وتشويه المواقف وبث الدعايات المغرضة.. كواحدة من أساليب عمل وتوجه الجهاز الإعلامي للمشترك، حيث اقرت إجراءات وخطوات لتفعيل جهاز الإشاعة ووسائلها بالاعتماد على التنسيق والتواصل مع حلقات متسلسلة تتدرج من الأعلى إلى الأدنى من أعضاء وكوادر أحزاب المشترك لتسهيل المهمة وتوفير السرعة والامكانيات اللازمة لانتشار مواضيع الإشاعات والترويج لها بين الجماهير..
ولفت مصدر إعلامي مهتم بالرصد ووسائل الاتصال الإعلامي والسياسي إلى اعتماد الأداء الإعلامي لأحزاب المشترك على طريقة متناغمة ومنسقة في تبني الإشاعات وتوظيفها باستخدام فنون العمل الصحفي المختلفة.. واعتماد أسلوب "الحملات الصحفية" وتوظيفها في تبني وإشهار مواضيع وعناوين خلافية ومختلقة والترويج لها شعبياً بواسطة أعضاء وكوادر استخدمت لهذه المهمة..
واستشهدت المصادر بشاعة حظر رفع شعارات وأعلام حزب الله وصور أمينه العام حسن نصرالله. حيث أرادت أحزاب المشترك النيل من المواقف الثابتة والإيجابية لبلادنا بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه ما يتعرض له لبنان الشقيق من حرب عدوانية وإبادة وتواطؤ دولي..
وبدت أحزاب المعارضة «المشترك» غائبة عن القضية وتعمدت تجاهل ورفض التضامن والتنديد بالعدوان الاسرائيلي مراعاة منها لآراء وتقييمات الجهات الأجنبية التي تستقوي بها في المعترك الإنتخابي المقبل. ولذا لجأت إلى الإشاعة لتشويه الموقف الرسمي والتأثير على عاطفة الناس وتحويل مواقفهم المؤيدة للموقف الرسمي..
وكذبت مصادر أمنية ما أورته بعض وسائل الإعلام عن توجيهات صدرت بحظر رفع أعلام وشعارات حزب الله وصور أمينه العام، مؤكدة أن تلك الإشاعات لا أساس لها من الصحة..
وعبرت المصادر عن استغرابها للجوء إلى نشر مثل هذه الأكاذيب المفبركة والمغلوطة، وهو ما دعا مصادر إعلامية إلى التحذير من مثل تلك الأساليب الملتوية التي يلجأ اليها الطابور الخامس للقوى السياسية في البلاد..
من ناحية أخرى استشهدت المصادر بالمنشور الأصفر الذي وزع في الدائرة 178 بمحافظة الحديدة والتي كالت إتهامات وشتائم مقذعة للنائب صخر الوجيه مستخدمة الفاظاً خاصة بجماعات المشترك الدينية من قبيل «الألحاد» و «الشيوعية» و«الخيانة» وغيرها من الاتهامات التي سمعها منذ منتصف القرن الماضي..