الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -

محمد بوعزيزي الذي أحرق نفسه فأشعل الشرارة التونسية الأولى ضد ما صار الناس في العالم العربي يصفونه عصر الاستبداد.. هذا الشاب اعتبره بعض الشباب العربي الواقعين تحت الضغط ملهماً لهم.. لكن تعاطي معظمهم تم بطريقة لا تفتقر للنكتة المجلجلة في بيت العزاء.. إما لأنها تمت خارج الضغط النفسي الكامل أو لمجرد التلويح السياسي من بعيد.
9 حاول أكثر من شاب مصري الانتحار بطريقة بدت معبّرة عن «يا روح ما بعدك روح» أكثر من تعبيرها عن إرادة حقيقية في إسدال الستار على الحياة وهو ما يحرّمه الاسلام.
9 أغرب شاب حاول الانتحار هو الشاب المصري الذي أعلن أنه سيحرق نفسه لكنه ذهب وأشعل الجاز في ملابسه فعلاً ولكن بعد أن طلب من صديقه أن يكون جاهزاً بالماء الكافي لسرعة إخماد الحريق..
9 وفي اليمن نفى والد أحد الشباب أنه أحرق نفسه وأن كل الذي حدث هو حريق غير مقصود في إطار ما يحدث من حريق إما قضاءً وقدراً وإما بسبب الإهمال..!
9 أمّا أغرب وأطرف حكاية سمعتها فهي حكاية أحد الذين تلقوا حادثة حريق «بوعزيزي» وبقية المحاولات على طريقة ذلك الذي اصطاد الاسد.. حيث هجم على مقيل وصار يتحدث وهو قائم عن أن محمد بوعزيزي احرق نفسه في تونس وأن هناك من أحرق نفسه في الجزائر وهناك من أحرق نفسه في مصر.. وهناك من يستعد لحرق نفسه في باب اليمن.
9 المهم أن صاحبنا هذا أفسد على مجموعة المخزنين طعم القات المعروف بسعره المرتفع في الشتاء.. وما كان من صاحب المقيل الا أن قال له: حسناً لقد سمعنا عن الذين أحرقوا أنفسهم أوحاولوا..
السؤال: متى تحرق نفسك أنت ونتمكن من مواصلة المقيل.. فبهت الرجل الذي اختار التحول الى إذاعة بث أخبار الحريق وكأنه صاحب «منظمة منتحرون بلا حدود»!!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19446.htm