الأربعاء, 17-يناير-2007
الميثاق نت - أعلن السياسي والمعارض اليمني الشيخ مجاهد القهالي عودته إلى اليمن خلال الأيام القليلة القادمة..
وفي اتصال هاتفي ب من الإمارات، أكد القهالي عودته الخميس بعدالقادم إلى أرض الوطن..
وبهذا الصدد اورد موقع "المؤتمر نت"  بيان صحفي فيما يلي نصه:
آن الأوان للعودة إلى مرابع الطمأنينة والحياة السوية، فقد شاءت الأقدار أن أكون خارج الواحة الحميمة للوطن الغالي ولسنوات عديدة كنت خلالها –ومازلت- مهجوساً برفعة اليمن ومكانته ودوره التاريخي.. والآن، وبعد كل سنوات الاعتمال والحيرة أجد نفسي مُنساباً مع الطبيعة السوية لليماني الغيور المحب لأرضه وشعبه.
الميثاق نت -
أعلن السياسي والمعارض اليمني الشيخ مجاهد القهالي عودته إلى اليمن خلال الأيام القليلة القادمة..
وفي اتصال هاتفي ب من الإمارات، أكد القهالي عودته الخميس بعدالقادم إلى أرض الوطن..
وبهذا الصدد اورد موقع "المؤتمر نت" بيان صحفي فيما يلي نصه:
آن الأوان للعودة إلى مرابع الطمأنينة والحياة السوية، فقد شاءت الأقدار أن أكون خارج الواحة الحميمة للوطن الغالي ولسنوات عديدة كنت خلالها –ومازلت- مهجوساً برفعة اليمن ومكانته ودوره التاريخي.. والآن، وبعد كل سنوات الاعتمال والحيرة أجد نفسي مُنساباً مع الطبيعة السوية لليماني الغيور المحب لأرضه وشعبه.
قد يختلف الفرقاء في الآراء والتقديرات، وقد يكون الخطأ حاضراً في كل اجتهاد.. إننا بحاجة إلى ثقافة جديدة تُغادر ثقافة المصادرة والإلغاء المتبادل، نتساوى جميعاً في مسؤوليتنا المشتركة عن أخطاء الماضي وحسناته، ويبقى الوطن هو الأساس المكين والحصن الحصين لنا جميعاً.

لقد كان لاتصال فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قوة دفع قوية معنوية كبيرة حدتْ بي إلى ترجمة خيار الحلم الدائم بالعودة إلى أرض الوطن، مُشاركاً وفاعلاً في ملحمة البناء والتغيير، مواطناً يحضر في أساس وتضاعيف المشهد المجتمعي اليمني من موقع المساهمة المسئولة.

لم يكن ذلك الاتصال مجرد حديث عابر، بل حمل في طياته روح المحبة والتسامح والمسئولية الرفيعة، فقد كان فخامته –وكعادته- مُترعاً بالشفافية، رفيعاً في مبادرته، كبيراً في وطنيته، وحاضناً لذاكرة المكان والزمان اللذين يتسعان للجميع، مهما كانت الالتباسات والغوامض.

لقد تعلّمت من تجارب الوطن وحكمة الدهر أن الأمل والتفاؤل أصلٌ أصيل في معادلة التطور المجتمعي، واليمن الجديد لم يعد مُشابهاً لذلك الذي كان قبل حين، ذلك أن كامل التطورات والتراكمات المجتمعية على مختلف الأصعدة تؤشر لوطن مُغاير، وعهد مُختلف، حتى وإن حمل في مسيرته العديد من الكوابح والموروثات السلبية، اتساقاً مع نواميس التطور ومقتضياتها.

إن هذه الحقيقة بالذات تجعلنا نُمسك بجمرة العطاء المتفاعل الصبور والناظر لما وراء الآكام والهضاب، الأمر الذي يقتضي منا جميعاً مُغادرة المألوف غير المأسوف عليه، والتسامق مع الزمن ومقتضياته، إسهاماً في التغيير وتعزيزاً لإرادة الفعل البنّاء.

أعود إلى الوطن ضمن هذه الرؤى والتقديرات الموصولة برغبة فخامة الرئيس القائد الرائية لما هو أبعد من المنظور المباشر..

نعم.. إنه الوطن يتسع لنا جميعاً، وفيه نجد أنفسنا ونعيد إنتاج ذواتنا، متناغمين مع عوالنا الداخلية، بدلاً من التآكل المعنوي والروحي في دُنيا الغربة الثقيلة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 06:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1951.htm