الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
ر د أحزاب اللقاء المشترك المتشنج الموتور على دعوات المؤتمر الشعبي العام وقف الحملات الإعلامية والمظاهرات تمهيداً للدخول في حوار جاد وصادق في إطار اللجنة الرباعية يؤكد حقيقة نزعاتهم الشمولية فقد فهموا الرسالة بصورة خاطئة مع فارق هذه المرة أنهم كانوا أكثر حماقة وغطرسة وايغا ً لا في الإصرار على الاثم والعدوان وهذا واضح في قراءتهم الخاطئة للمشهد العربي ومحاولتهم استحضاره واسقاطه على اليمن غير مستوعبين أنهم في بلد ديمقراطي تعددي وأن الوصول إلى السلطة لا تحققه الفوضى وإنما صناديق الاقتراع في انتخابات ديمقراطية تنافسية حرة ونزيهة وشفافة تجسد مبدأ التداول السلمي للسلطة.. أما الفوضى فسوف تنتهي إلى الخراب والدمار والدماء والدموع الذي لن يسمح به شعبنا اليمني العظيم وسوف يتصدى لدعاتها بقوة وبحكمته التي تتجلى في وعيه الذي يسبقهم بمسافات زمنية فيما تبقى تلك القيادات الحزبية عاجزة
عن اللحاق به لأن ذلك يوجب عليها أن تقوم بمراجعة شاملة للمواقف والتوجهات والخيارات التي طالما اثبتت أنها مبنية على حسابات خاطئة.. فكانت تؤدي إلى نتائج فاشلة تعكسها الرهانات الخاسرة التي عمقت حالة اليأس والاحباط السياسي الذي دفع قيادات في المشترك إلى خيارات عدمية دلت عليها ركوبهم موجة الفتن واشعال الحرائق متصورين أنها تشكل أوراقاً رابحة سوف توصلهم إلى بغيتهم لكنها ومثل كل مرة سرعان ما تهوى وتتساقط حقاً أن تلك القيادات تعيش حالة خرف سياسي يظهر هذه المرة بصورة واضحة في اعتلاء موجة الأحداث في بعض البلدان العربية دون وعي الأسباب التي أدت إليها وكذا الخصوصية الاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية لليمن معتقدة
أنها امسكت بورقتها الرابحة دون أن تعي أنها ستكون ورقة الرهان الأخيرة وهو ما يمكن رؤيته في بيانها الهستيري الأخير مفوتة على نفسها فرصة جديدة، أراد المؤتمر الشعبي العام من تقديمها إعادة المشترك إلى جادة الصواب والاسهام الايجابي في تمتين تماسك الجبهة الداخلية والتصدي معاً للتحديات التي سينتصر عليها شعبنا ويتجاوزها لمواصلة بناء حاضره ومستقبله بدون تلك الأحزاب التي حسمت خيارها ووضعت بذلك مصيرها في مهب رياح الفوضى والعدمية الذي لا نتمناه لها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19559.htm