الميثاق نت - نفى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قيام أنصار المؤتمر بالاعتداء على المسيرات التي تقام بالعاصمة، متأسفا من إطلاق الفاظ مناطقية اليوم أمام جامعة صنعاء مطالبة برحيل من وصفتهم بـ"البراغله" من صنعاء، وقال أن مثل هذا القول مرفوض والوحدة الوطنية لاتقبل مثل هذة الأفكار التي وصفها بالمريضة.<br />
وعن كونهم يرفعون صور الرئيس قال "ربما فئات أخرى كانت وراء مثل هذه الإساءة إن حدثت أو طرف ثالث".<br />
وقال لـ

الأربعاء, 16-فبراير-2011
الميثاق نت -
نفى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قيام أنصار المؤتمر بالاعتداء على المسيرات التي تقام بالعاصمة، متأسفا من إطلاق الفاظ مناطقية اليوم أمام جامعة صنعاء مطالبة برحيل من وصفتهم بـ"البراغله" من صنعاء، وقال أن مثل هذا القول مرفوض والوحدة الوطنية لاتقبل مثل هذة الأفكار التي وصفها بالمريضة.
وعن كونهم يرفعون صور الرئيس قال "ربما فئات أخرى كانت وراء مثل هذه الإساءة إن حدثت أو طرف ثالث".
وقال لـ(نيوزيمن): ان المؤتمر يعمل ما بوسعه لمنع أي تماس بين المسيرات السليمة".
وعن مايقال ان "بلاطجة يتبعون المؤتمر قاموا بالاعتداء"، دعا البركاني الأجهزة الأمنية لليقظة وأن تتعرف على من يقومون بهذه الممارسات من أي جهة كانت وتقديمهم للعدالة، وإنزال العقاب عليهم".

وقال "نتمنى من الجهات التي تطلق مثل هذه الاتهامات جزافا على المؤتمر أن تتحرى أولا قبل أن تتصدر الاتهامات".

وفيما يتعلق بإنظلاق المتظاهرين من ميدان التحرير حاملين صورا للرئيس والعصي ، إضافة إلى توجيه اتهامات لحافظ معياد وعارف الزوكا بأنهم وراء هذه الأعمال ، قال البركاني "معياد والزوكا هم أكبر من أن يكونوا وراء مثل هذه الأعمال أو خلفها أو يقبلون بها".
وأضاف من الظلم أن يكال إليهم التهم، متسائلا ما فائدة المؤتمر من استخدام مثل هذه الأعمال الصغيرة".
وأشار بأن المؤتمر والرئيس علي عبدالله صالح خلفهم تأييد شعبي كبير جدا وبإمكانهم أن يسروا مسيرات مليونية إن أردوا.

واعتبر ميدان التحرير فيه يمنيين من مختلف المحافظات وفيه أسواق للمنتجات اليدوية ومكتبات ولم يكن ماهو موجود بالتحرير عاملا استفزازيا، أو عامل ضد أي مسيرة تقوم بالعاصمة وعلى الحركة المرورية والمتسوقين يتحركون بحرية ليلا ونهارَ بشوارعها المختلفة ويمرون من جنب تلك المخيمات بالآلاف ولا يسالون من أين أتو ومن هم ولماذا يمرون وماذا يريدون؟.. ويضيف أن الكثير منهم يحضرون للندوات التي تقام هناك.

واستغرب البركاني من أن تطلق ما وصفها التصريحات العدائية ضد المسيرات أو التجمعات الموجودة بالتحرير من قبل الأحزاب ووسائل الإعلام وهى ترى أن المشترك يسير عده مسيرات لاتحمل أدنى ترخيص ومع ذلك لا يوجد من ينتقده وكان حق المسيرات محصوراَ بالمعارضة.

وقال كان من باب أولى أن أمن الجامعة يتحمل مسئولية بذلك، وأضاف " الرئيس صالح والمؤتمر الشعبي ينتمون لكل اليمن "، معتبرا ما وصفها بالنغمات المريضة قد تجاوزها الشعب منذ قيام الثورة والوحدة ولم يعد لتلك الزوايا والاتجاهات مكان في نفوس اليمنيين جميعاَ.

وتمنى البركاني من الجميع عدم الانجرار وراء مثل هذة الفوضي المريضة ، كما تمنى "مخلصا وصادقا أن لا يمر ماحدث بسهوله وأن يتم تتبعه من قبل الأجهزة الأمنية وأمن الجامعة حتى يصلوا لأصحابه ويكونوا عرضة للمساءلة والعقاب بالرغم أنه في مثل هذه الحالات تختلط الحابل بالنابل كما يقال وتفقد السيطرة ويستغل من وصفهم بالمرضى ماهو مكبوت في نفوسهم ردحا من الزمن لاستخدمه في مثل هذه الظروف بهدف إشعال الفتن وحدوث ردود أفعال ولإساءة للوحدة الوطنية والممارسة الديمقراطية ولحرية الرأي والتعبير".

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19816.htm