الميثاق نت - دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كافة الأطرف السياسية في اليمن إلى حماية الأطفال وتجنيبهم أحداث العنف وعدم الزج بهم في صراعات الراشدين. <br />
وعبرت المنظمة الدولية في بلاغ صحفي أصدره مكتبها بصنعاء اليوم عن بالغ قلقها لتعرض الأطفال لأعمال عنف وأن يصبحوا ضحايا له, في خضم أية اضطرابات أو التجاذبات السياسية الحالية في اليمن.ونبهت

الثلاثاء, 08-مارس-2011
الميثاق نت -
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كافة الأطرف السياسية في اليمن إلى حماية الأطفال وتجنيبهم أحداث العنف وعدم الزج بهم في صراعات الراشدين.
وعبرت المنظمة الدولية في بلاغ صحفي أصدره مكتبها بصنعاء اليوم عن بالغ قلقها لتعرض الأطفال لأعمال عنف وأن يصبحوا ضحايا له, في خضم أية اضطرابات أو التجاذبات السياسية الحالية في اليمن.

ونبهت منظمة اليونيسف من المخاطر المترتبة على الاعتداء على المدارس والتي قد تعرض سلامة الأطفال للخطر. مشيرة في هذا الصدد إلى تلقي المنظمة تقارير واردة من عدن، تفيد بتعرض عدد من المدارس في مديريتي المنصورة والمعلا أمس الاثنين لهجوم من متظاهرين, وقاموا بتهديد الأطفال والمدرسين في حال عدم مغادرتهم للمدارس والانضمام إلى الاحتجاج بأنه سيتم حرقها, فضلا عن سماع دوي طلقات نارية في المنطقة.

ولفتت المنظمة الدولية في البلاغ إلى تقارير أخرى أظهرت مؤخرا أن أطفال ويافعين يشاركون في المظاهرات وتعرض بعضهم لإصابات في مواجهات مباشرة حدثت خلال الأسابيع الماضية في بعض المدن اليمنية. معتبرة هذه التقارير بأنها تشكل قلق كبير لليونيسف خصوصا وأن الاحتجاجات التي تتسم بالعنف, تعرض صحة وحماية وتعليم الأطفال في اليمن لخطر كبير وتضاعف محنتهم.

ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كافة الأطرف السياسية وجميع المعنيين إلى احترام حقوق الأطفال والامتناع عن استخدام العنف والحرص على حماية الأطفال في جميع الظروف وتجنب تعريضهم لأي أعمال عنف من شأنها أن تؤثر على صحتهم البدنية والنفسية. مشددة في ذات الوقت على ضرورة أن يحرص الجميع أن تظل المدارس بيئات أمنة للأطفال وتكفل حقوقهم في التعليم الأساسي.

وقال ممثل منظمة اليونيسف في اليمن جيرت كابنيري في البلاغ " إن الهجمات على المدارس مصدر قلق بالغ لليونيسف, حيث يعتبر الأطفال الفئة الأضعف وأول الضحايا في حالات الطوارئ أو الاضطرابات المدنية".

وأضاف:" علينا أن نعمل جميعا من أجل عدم الزج بالأطفال في صراعات الراشدين، وأن ندرك جيدا أن العنف ليس الحل بل المشكلة ".



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 01:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20147.htm