الميثاق نت -
عبر الطفل عرفات محمد سعيد 10 سنوات عن دهشته وأسرته بما تناقلته بعض القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك"المعارض في اليمن" من أنباء مضللة تزعم زورا وبهتانا مقتله في يوم 8 ابريل الماضي .

وقال الطفل عرفات سعيد:"إن أخبار مقتلي كاذبة ولا أساس لها من الصحة فأنا لا أزال حياً أرزق وأتحدث إليكم".. مستغربا ترويج هذه الافتراءات عبر وسائل الإعلام المحسوبة على المشترك التي باتت تنتهج تزييف الحقائق بقصد تضليل الرأي العام فضلا عن تكرار نشر أخبار عن مقتل أشخاص وهم لا يزالوا أحياء في إطار سعيها نحو تضخيم عدد الضحايا جراء أحداث العنف والفوضى التي تتسبب فيها في مساع مفضوحة لإثارة الرأي العام .

وأوضح الطفل سعيد انه كان مارا في ذلك اليوم في حوض الأشراف بمدينة تعز أثناء قيام رجال الأمن بتفريق المتظاهرين وتعرض لصعوبة في التنفس وإغماء مؤقت نتيجة استنشاقه لدخان مسيلات الدموع وعلى اثر ذلك تم نقله إلى المستشفى الميداني بساحة الاعتصام بصافر وهو في حالة إغماء.

ونقلت وكالة سبأ عن الطفل :"وبعد أن أفقت حاولت الخروج من المستشفى الميداني إلا أن اللجنة الأمنية في ساحة الاعتصام منعتني من ذلك وأجبرتني على البقاء وتم تصويري في وضع وكأني ميت بعد أن صبوا على وجهي سائل أحمر ، دون أن أكون أعلم هدفهم من ذلك وأنهم سيعلنون لاحقا خبر استشهادي وأنا حي لتوظيفه في حملتهم المغرضة لإثارة الرأي العام".

وأشار إلى أن نشر خبر مقتله أحدث لأسرته إرباكا وإحراجا كبيرا كونها كانت تتلقى اتصالات من أفراد الأسرة والأقرباء في عدة محافظات ومن خارج اليمن لنقل التعازي ولا يصدق المعزون عندما تنفي الأسرة ذلك النبأ وتؤكد أنه مازال على قيد الحياة إلا بعد أن يسمعون صوته.. مطالبا أحزاب المشترك ووسائل الإعلام التي تناولت ذلك الخبر الكاذب بدفع تعويض لأسرته جراء ما لحق بها نتيجة تلك الأنباء الكاذبة .