الأحد, 17-أبريل-2011
الميثاق نت - أكد طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام أن الحضور إلى الرياض من قبل المؤتمر أو المعارضة يأتي بناءً على دعوات الإخوة في المملكة العربية السعودية بهدف حل الأزمة السياسية في اليمن،مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام والسلطة والرئيس علي عبدالله صالح قد أكدوا مراراً أن يكون هناك حوار على أسس ومبادئ.<br />
وقال الشامي: إن المبادئ التي أعلنت من قِّبل وزراء الخارجية في مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على الوحدة والأمن والاستقرار، نحن معها والشعب اليمني معها بحيث يكون هناك حوار حول مختلف الآليات،رافضاً الحديث عن أي شيء آخر خارج الدستور، وقال: لكن أن تأتي فئة وأقلية وتطالب بالتنحي خارج إطار الدستور هذا أمر يرفضه الشعب..<br />
وتمنى رئيس إعلامية المؤتمر أن يبذل الإخوة في مجلس الميثاق نت -
أكد طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام أن الحضور إلى الرياض من قبل المؤتمر أو المعارضة يأتي بناءً على دعوات الإخوة في المملكة العربية السعودية بهدف حل الأزمة السياسية في اليمن،مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام والسلطة والرئيس علي عبدالله صالح قد أكدوا مراراً أن يكون هناك حوار على أسس ومبادئ.
وقال الشامي: إن المبادئ التي أعلنت من قِّبل وزراء الخارجية في مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على الوحدة والأمن والاستقرار، نحن معها والشعب اليمني معها بحيث يكون هناك حوار حول مختلف الآليات،رافضاً الحديث عن أي شيء آخر خارج الدستور، وقال: لكن أن تأتي فئة وأقلية وتطالب بالتنحي خارج إطار الدستور هذا أمر يرفضه الشعب..
وتمنى رئيس إعلامية المؤتمر أن يبذل الإخوة في مجلس التعاون الخليجي جهود كبيرة مع الإخوة قيادات اللقاء المشترك لجعلهم ينصاعوا للحوار ويجلسوا على طاولة الحوار لمناقشة كافة القضايا.
وأضاف: لقاءاتنا متواصلة مع كافة المنظمات والأصدقاء.. ونحن ندعوا الجميع بأن يبذلوا جهداً مع الإخوة في اللقاء المشترك لإقناعهم باحترام إرادة الشعب.. مضيفاً: لا يمكن بأي حال من الأحوال الانقلاب على دستور دولة قائمة وأن ننسف هذا الدستور لإرضاء قلة قليلة..
وأكد الشامي أن الشعب اليمني قد عبر عن رأيه وهذا لا جدال فيه أنه مع الدستور ومع الديمقراطية ويرفض الانقلاب عليه. مخاطباً القائمين على قناة "الجزيرة" بالقول: إذا كنتم ترون بعين واحدة هذا أمر عائد عليكم! لكن أرجو أن تنظروا للمسيرات والمظاهرات التي تتم يومياً في أمانة العاصمة وكل المحافظات وكما حصل يوم الجمعة الماضية كلها ضد الانقلاب على الدستور ومع الشرعية الدستورية.
وأضاف رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر: أما ما طرح حول قضية الاختلاط كانت الخطابات في الماضي سواء من قبل قيادة الإصلاح أو من بقية القوى المرتبطة بها بأنهم ضد الاختلاط رفضوا أن تكون هناك شرطة نسائية، رفضوا الاختلاط في الجامعات، رفضوا الاختلاط في المدارس الثانوية والإعدادية والابتدائية.. وعندما أتوا إلى ساحة الاعتصام أصدروا الفتاوى بأن هذا جهاد.

وأكد الشامي أن المؤتمر يشجع المرأة وهو مع مكافحة الفساد والتطرف وقال: نحن نتمنى أن تكشف المرأة عن وجهها وأن تذهب إلى هذه الساحات، نحن مع أن يذهب كل الفاسدون، نحن مع أن يذهب كل المجرمون، نحن مع أن تذهب كل تلك العناصر، فليكون هناك فرز حقيقي بين الفسدة والمجرمون والمتطرفون، وبين من يحرصون على أمن واستقرار الوطن..

وتابع: أما ما يتعلق بالاختلاط فأنا أرجو أن تتابعوا ما حصل لمصوري وكالات الأنباء حيث احتشدت العناصر المتطرفة التي تدير الأمن في ساحات الاعتصام، وتم احتجازهم لأنهم قاموا بالتصوير والتوثيق داخل تلك الساحة.. وعندما تحدث رئيس الجمهورية تحدث بناءً على تغطية صحفية كانت تدور في تلك الساحة، وعلى تقارير تناولتها مختلف الوسائل الإعلامية من الإنترنت إلى صحف مقروءة، وبالتالي كان هناك رسالة وجهها بأن يتم الحصر فقط على عدم الاختلاط وهو أمر طبيعي.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 01:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20800.htm