الميثاق نت - أكد نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن الأزمة السياسية التي يعيشها الوطن اليمني في الوقت الراهن سيكون لها حل وستنتهي بحل يرضي جميع الاطراف وينقل البلاد من ديمقراطية إلى ديمقراطية أفضل.ولفت الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بصنعاء إلى ضرورة أن يغلب الجميع لغة العقل على لغة

السبت, 23-أبريل-2011
الميثاق نت -
أكد نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن الأزمة السياسية التي يعيشها الوطن اليمني في الوقت الراهن سيكون لها حل وستنتهي بحل يرضي جميع الاطراف وينقل البلاد من ديمقراطية إلى ديمقراطية أفضل.

ولفت الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بصنعاء إلى ضرورة أن يغلب الجميع لغة العقل على لغة التحديات وأن يقدموا تنازلات، ليتم الوصول إلى حل مرضي دون أن يكون هناك غالب أو مغلوب.

وأشار نائب وزير الإعلام إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أكد ترحيبه بالمبادرة المقدمة من وزارء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واستعداده التام للتعامل الإيجابي معها وفق الدستوري اليمني.

وطالب الجندي الصحفيين أن يقربوا الناس للحوار ويعرفوا بما قدمه كل طرف لصالح الوطن وضمان أمنه واستقراره، وأن تسأل وسائل الإعلام قوى المعارضة حول ماقدمته من تنازلات للخروج من الأزمة مقابل ما قدمته السلطة.

وتطرق إلى المساحة الكبيرة من حرية الرأي والتعبير التي باتت مكفولة للصحفيين للتعبير عن آرائهم تجاه مختلف القضايا في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية وهو ما كان غير متوفر قبل توليه زمام القيادة.

وعبر عن أسفه في ذات الوقت للمغالطات والاساليب القائمة على كيل التهم والسباب والقذف من قبل البعض في المعارضة، معتبرا ذلك من مهددات المناخ الديمقراطي الذي وصلت إليه البلاد في هذه المرحلة.

وحمل نائب وزير الإعلام الصحفيين مسؤولية الحفاظ على هذا المناخ من خلال تسخير اقلامهم للحقيقة والتعاطي البناء مع مختلف القضايا دون الإنجرار وراء الإملاءات والتوجهات التي قد تهدد أمن الوطن واستقراره.

وطالب رجال الصحافة والاعلام أن يسلطوا الضوء على تلك الاساليب السلبية بقصد التنبيه منها ومحاربتها والحد من خطرها قبل أن تستفحل، وتعود بالوطن إلى العهود الشمولية.

وقال:" إن هذا وطننا وأنتم رجال الصحافة وأيضا رجال سياسة حاسبوا ضمائركم ولا تكونوا سببا أو مساهما في اشعال الفتنة بل نأمل أن تكون الاقلام مع الحوار وضد الحرب".

ولفت الجندي إلى أساليب الإساءة والتعامل غير الديمقراطي واللاخلاقي الذي تتعامل به احزاب المعارضة ووسائلها الإعلامية بتعمدها سب شخص رئيس الجمهورية ورموز الدولة باسلوب يحتقره ويستنكره الجميع.

وعبر عن أسفه في أن يصل تأثير هذا النهج إلى الشباب المعتصمين في الساحات الذين بدأوا يصدرون الكثير من الاساءات والاساليب التي لا تليق بشباب، يعول عليهم تقديم الأفضل للوطن ومستقبله.

وقال:" نأمل أن تكون لغتنا سياسية مهذبة وهؤلاء الشباب المطالبين بالتغيير الذين يعول أن يكون لهم دور في المستقبل نأمل أن يكونوا بعقلية رجل الدولة وبعقلية السياسي المسؤول إذا كانوا فعلا سيقودون حركة التغيير في اليمن".

وأشار نائب وزير الإعلام إلى أن قوى المعارضة ستصل إلى الحكم وعليها أن تحدد قواعدها وأن تتعلم لغة الديمقراطية، لا أن تتعامل بهذه الأساليب وتكرسها بين العامة كنهج يعبر عن اسلوبها في ادارة الامور.

وأوضح أن المعارضة تمتلك الآن سلطة أدبية تمكنها من التعبير عن وجهات نظرها تجاه مختلف القضايا ولكنها تديرها بهذا الاسلوب غير المتزن.

وقال:" قوى المعارضة الآن تملك سلطة أدبية وغدا سيكون من الصعب اقناعهم بأي حال لانهم سيكونون مالكوا سلطة قانونية".

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد تناول نائب وزير الإعلام آخر المستجدات على الساحة الوطنية والجهود المبذولة لإخراج الوطن من الأزمة الراهنة وتجنيبه الإنزلاق نحو الفوضى والعنف والتخريب.

وتطرق إلى الدور التحريضي الذي تقوم به مع الأسف بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية في تغطيتها بطريقة غير مهنية وغير حيادية لمجريات الأحداث في اليمن.. مهيبا بجميع وسائل الإعلام الإلتزام بقواعد وإخلاقيات المهنة والحرص على تغطية الأحداث في اليمن بكل مهنية .. والتجرد من أي إنحياز أو توضيفات غير مهنية وكذا الإبتعاد عن التضليل والتضخيم وقلب الحقائق.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 11:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20894.htm