الميثاق نت -

الثلاثاء, 26-أبريل-2011
الميثاق نت -
قالت منظمة الهجرة الدولية يوم الثلاثاء إن المُهاجرين واللاجئين من منطقة القرن الإفريقي ما زالوا يتدفقون على اليمن رغم الأزمة السياسية .

وقال حسن عبد المنعم مصطفى وهو مستشار إقليمي في منطقة الشرق الأوسط لمنظمة الهجرة الدولية إن أزمة اليمن تعقد من جهود تقديم المساعدة للمهاجرين الأفارقة والنازحين اليمنيين الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الأوضاع الأمنية في صعدة .

ونقلت وكالة رويترز عنه القول"التحديات التي تواجهنا في اليمن هي تدفقات من جيبوتي.. من اثيوبيا.. من الصومال... في مارس 2011 كان هناك تسعة آلاف وافد جديد على ساحل اليمن. أعتقد أن العدد يزيد كل شهر."

وقالت منظمة الهجرة الدولية إن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن من القرن الإفريقي خاصة من اثيوبيا بحثا عن العمل وطالبي اللجوء من الصومال زاد بشدة خلال الأشهر القليلة الماضية مع استغلال مهربي المهاجرين الاضطرابات السياسية في البلاد.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ستستأنف إجلاء المهاجرين الإثيوبيين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن ومساعدة نحو 2400 إثيوبي على العودة لبلادهم خلال الأسابيع المقبلة.

وذكر مصطفى أن برنامج المساعدة الغذائية التابع لمنظمة الهجرة في محافظة الجوف في شمال اليمن توقف نتيجة توترات بين قبائل متناحرة والقتال بين الحكومة وعناصر التمرد الحوثي.

وقال مصطفى "شاركنا أساسا في توزيع المواد الغذائية لكن هذا توقف في شمال اليمن. نحن نشارك بشكل مكثف في المساعدة الطبية في الشمال.. في الجوف.. يستمر هذا بالتعاون مع الحكومة."

وأردف قائلا "إمدادات الغذاء تضررت بشدة... نعتزم استئناف المساعدات الغذائية في الشمال خلال الأسابيع القليلة القادمة.. أتمنى هذا."


وكانت الأمم المتحدة قالت لرويترز في مارس آذار إن اليمن سيحتاج إلى 224 مليون دولار في 2011 للمساعدات الإنسانية لتحسين الغذاء والماء والخدمات الصحية للنساء والأطفال.

وأردف مصطفى قوله "نتمنى أن نتمكن من بناء القدرة الدولية لليمن بمجرد أن يصبح الوضع أكثر هدوءا.. لأننا لا يمكننا حقا أن نستمر في ظل هذه البيئة"

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 12:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20946.htm