الأربعاء, 09-أغسطس-2006
حسين‮ ‬علي‮ ‬الخلقي -
كم نحن سعداء ووطننا الحبيب سيعيش هذا العام مع العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والمحلية الثانية في ظل دولة الوحدة.. وندرك جميعاً اننا ننعم بخيرات الثورة ومنجزات الوحدة التي جاءت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل التضحيات الجسام والعطاءات السخية لشعبنا اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬ولم‮ ‬تأت‮ ‬بقرار‮ ‬او‮ ‬منحة‮ ‬او‮ ‬مساعدة‮ ‬من‮ ‬أية‮ ‬دولة‮ ‬شقيقة‮ ‬او‮ ‬صديقة‮.‬
بل الفضل لله ثم للثورة والوحدة لذا فالحفاظ عليها امانة في عنق كل ابناء الشعب اليمني العظيم دون استثناء.. وانطلاقاً من حرصنا جميعاً على التطوير والارتقاء بتجربتنا التي نفاخر بها العالم خاصة ما تلقاه هذه التجربة من تفاعل كل ابناء اليمن وكذلك الاشادات من كل المراقبين‮ ‬محلياً‮ ‬وعربياً‮ ‬ودولياً‮.. ‬أطرح‮ ‬هذه‮ ‬المقترحات‮ ‬للاخوة‮ ‬في‮ ‬اللجنة‮ ‬العليا‮ ‬للانتخابات‮ ‬لعل‮ ‬فيها‮ ‬ما‮ ‬يساهم‮ ‬في‮ ‬الارتقاء‮ ‬بالعملية‮ ‬الانتخابية‮ ‬وهي‮ ‬كالتالي‮ :‬
- عقب الاعلان عن اسماء اعضاء اللجان - الاصلية - الاساسية والفرعية يسمح للاحزاب استبدال اعضائها في ضوء حصتها.. لكن عقب اجراء الدورة التعريفية والتدريبية اقترح عدم السماح بالاستبدال إلاّ للضرورة القصوى حيث ان استبدال اشخاص لم يحضروا الدورة بأشخاص حضروا الدورة‮ ‬ينعكس‮ ‬سلباً‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الاداء‮.‬
- تفعيل الرقابة على اللجان (الاصلية - الاساسية - والفرعية) من حيث الحضور - والانصراف.. وان يلتزم الجميع بتطبيق القانون واللوائح لأن بعض مرضى النفوس من الاعضاء يحاول عرقلة العمل اذا وجد المركز ضد مصلحته الحزبية الضيقة.
- التوسع في تذليل الصعاب وخاصة يوم الاقتراع عن طريق ايجاد لجنة ارشاد للناخبين (الاميون) يكون دورهم ارشاد الناخب الى رقم اللجنة المقيد بها اسمه. لان بعض الناخبين لايعرف القراءة لكي يفهم الاعلان بل يظل يدور داخل المركز ثم يغادر دون ممارسة حقه في الاقتراع.
‮- ‬إلزام‮ ‬منظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬التي‮ ‬سمح‮ ‬لها‮ ‬بمراقبة‮ ‬الانتخابات‮ ‬اقامة‮ ‬لقاء‮ ‬تعريفي‮ ‬للمشاركين‮ ‬يفهمون‮ ‬اللوائح‮ ‬وماهو‮ ‬دورهم،‮ ‬متى‮ ‬يبدأ‮ ‬ومتى‮ ‬ينتهي‮ ‬وماهي‮ ‬صلاحياتهم‮.. ‬وان‮ ‬يلتزموا‮ ‬بعدم‮ ‬المخالفة‮.‬
‮- ‬إعادة‮ ‬النظر‮ ‬في‮ ‬المكافأة‮ ‬المحددة‮ ‬للجان‮ ‬الامنية‮ ‬والعمل‮ ‬على‮ ‬توفير‮ ‬التغذية‮ ‬لهم‮ ‬لقطع‮ ‬الطرق‮ ‬الملتوية‮ ‬لبعض‮ ‬الاحزاب‮ ‬والمرشحين‮ ‬الذين‮ ‬يحاولون‮ ‬ايجاد‮ ‬طرق‮ ‬ملتوية‮ ‬من‮ ‬أي‮ ‬جانب‮ ‬كان‮.‬
كلي‮ ‬ثقة‮ ‬في‮ ‬حرص‮ ‬اعضاء‮ ‬اللجنة‮ ‬العليا‮ ‬للانتخابات‮ ‬وكلنا‮ ‬نعلم‮ ‬بخبرتهم‮ ‬وكفاءتهم‮ ‬ونزاهتهم‮ ‬خاصة‮ ‬وأن‮ ‬التجارب‮ ‬برهنت‮ ‬ذلك‮.‬
نعم‮ ‬اعضاء‮ ‬اللجنة‮ ‬العليا‮ ‬للانتخابات‮ ‬من‮ ‬احزاب‮ ‬مختلفة‮ ‬لكنهم‮ ‬من‮ ‬بلد‮ ‬واحد‮ ‬وهدفهم‮ ‬واحد‮.. ‬ونحن‮ ‬جميعاً‮ ‬مسئولون‮ ‬لانجاح‮ ‬الانتخابات‮ ‬لأن‮ ‬مصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬فوق‮ ‬كل‮ ‬المصالح‮.. ‬ومصلحتنا‮ ‬مرتبطة‮ ‬بمصلحة‮ ‬وطننا‮..‬
وأخيراً وليس آخر اسمحوا لي اعزائي القراء ونحن نذكر الديمقراطية ان أرفع اسمى التهاني والتبريكات واصدق التحايا وأرق الامنيات لصانع الوحدة ورائد الديمقراطية وباني نهضة اليمن الحديث ابن اليمن البار الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الحكيم والربان الماهر‮ ‬واقول‮ ‬له‮ »‬مثلما‮ ‬يفتخر‮ ‬الابناء‮ ‬بوطنهم‮ ‬العظيم‮.. ‬يفتخر‮ ‬الوطن‮ ‬بأبنائه‮ ‬الافذاذ‮«.. ‬فأي‮ ‬افتخار‮ ‬عظيم‮ ‬يفتخر‮ ‬اليمن‮ ‬السعيد‮ ‬بعلي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬بل‮ ‬والوطن‮ ‬والشعب‮ ‬ومعهما‮ ‬كل‮ ‬المنجزات‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 07:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-210.htm