الميثاق نت -

الإثنين, 09-مايو-2011
الميثاق نت -
طالبت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن ممثلي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وسفراء كل من روسيا وفرنسا والسعودية والكويت والإمارات المعتمدون بصنعاء- طالبتهم بالعمل على دعم ومساندة الجهود الوطنية والإقليمية التي تبذل لحل الأزمة اليمنية بالحوار السلمي لما من شأنه ترسيخ النهج الديمقراطي وتجنب ما قد يؤول إليه الوضع في اليمن من فوضى تهدد استقرار اليمن والمنطقة والعالم.

وأكدت النقابة باسم المعلمين اليمنيين وكافة العاملين في التربية والتعليم تمسكها بالمبادرة الخليجية بكامل بنودها وفقاً للدستور اليمني، معلنة رفضها القاطع لكل أعمال الفوضى والتخريب وتمزيق الوطن والانقلاب على الشرعية الدستورية.

محذرة في الوقت نفسه من وضع فوضوي قد يخلق بيئة خصبة لنشاطات التنظيمات والعناصر الإرهابية المتطرفة.

وثمنت النقابة في رسائل وجهتها للاشقاء الخليجيين والأصدقاء مواقف كل تلك الدول الشقيقة والصديقة تجاه ما تشهده الساحة اليمنية من احتقان سياسي قامت بافتعاله بعض الأحزاب السياسية مستغلة المناخ الديمقراطي المعاش في وطننا الحبيب والذي مكن اليمن أن تكون في مصاف الدول العربية، كبلد ديمقراطي قائم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حق التعبير وحرية الصحافة.

مؤكدة على ان تلك الأحزاب عجزت عن تحقيق مصالحها الحزبية الأنانية عبر العملية الديمقراطية وتسعى اليوم للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بشتى الوسائل من خلال القيام بأعمال القتل والتخريب والتقطع وتهديد أمن استقرار ووحدة اليمن والسلم الاجتماعي.

وتابعت: "إن النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية، وكافة المعلمين والمعلمات على أمل كبير في المساعي الحثيثة التي تبذلها بلدكم من أجل تقريب وجهات النظر بين فرقاء العمل السياسي في بلادنا بما يتوافق مع دستور الجمهورية اليمنية، ولما من شأنه الحفاظ على النهج الديمقراطي والذي توج بإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية في عام 2006م بمشاركة كافة القوى السياسية وإقرارهم على نتائجها ، والتي أشادت بنزاهتها كل دول العالم".


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21147.htm