الميثاق نت - عبر الدكتور علي محمد مجور رئيس حكومة تصريف الأعمال عن تفاؤله بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن وقال: نشكر قادة دول الخليج على جهودهم.وأضاف مجور:الرئيس رحب كثيرا بها، لكنه يريد أن يعرف ما هي الآليات لتنفيذها ،لأن الغرض ليس التوقيع على الاتفاقية أو المراسم الاحتفالية فقط، بل إيجاد آلية التنفيذ في مراحلها المختلفة.وأوضح أن

الثلاثاء, 10-مايو-2011
الميثاق نت -

عبر الدكتور علي محمد مجور رئيس حكومة تصريف الأعمال عن تفاؤله بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن وقال: نشكر قادة دول الخليج على جهودهم.
وأضاف مجور:الرئيس رحب كثيرا بها، لكنه يريد أن يعرف ما هي الآليات لتنفيذها ،لأن الغرض ليس التوقيع على الاتفاقية أو المراسم الاحتفالية فقط، بل إيجاد آلية التنفيذ في مراحلها المختلفة.
وأوضح أن هناك الكثير في بنود الاتفاقية تحتاج إلى توضيح على سبيل المثال الاتفاقية تنص على أنه في اليوم الثاني من التوقيع يكلف الرئيس شخصا ما من المعارضة بتشكيل الحكومة ونص الاتفاقية يعطي مدة أسبوع فقط لإعلان تشكيل الحكومة وفي حالة عدم تشكيلها وحدوث صراعات، هل هذا يعني أنه نتوقف عند هذه النقطة.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن اللقاء المشترك يفكر فقط في استقالة الرئيس. وأقول إن من سمات الرئيس حرصه على حل المشاكل وحقن الدماء. وفي الحقيقة أن المبادرة في نسختها الأخيرة مقبولة قبولا تاما، إذا تمت بلورة آلية لتنفيذها بشكل واضح باعتبار أن المبادرة هي خطة متكاملة لا يمكن أن نقفز إلى نقطة ثالثة ولم ننفذ النقطة الأولى.
وأكد رئيس الوزراء أن الجميع في اليمن مع التغيير لكنهم يرفضون التغيير الانقلابي وقال في حوار مع صحيفة عكاظ: كلنا نطلب التغيير، وليس محصورا على من هم في حي جامعة صنعاء، الكل يطلب التغيير ولا بد أن نتجه للتغيير ونسير للأمام سواء في مجال مؤسسات الدولة أو الاقتصاد، ولكننا لسنا مع التغيير الانقلابي الذي يسعون إليه، وأنا أعتبر أن ما يدور في اليمن انقلاب تدريجي.

نـــــــــص اللـــــقاء

 

 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21165.htm