الميثاق نت -
أدان مشائخ وأعيان مديرية الضليعة بمحافظة حضرموت الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين في الدولة والحكومة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة وهي الجريمة النكراء التي لم تراع بيت الله وصلاة الجمعة .

واعتبروا في بيان لهم اليوم ذلك الاعتداء الإجرامي الجبان بأنه يعكس عن تلك العقليات المتخلفة والنفوس المريضة التي أمتلأها الحقد والكراهية واختارت السير في طريق الإجرام والإرهاب وترويع المواطنين والإضرار بمصالح الوطن والشعب من أجل تحقيق أهدافها ومشاريعها الدنيئة ...

داعين كافة الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة للترفع عن الصغائر والمماحكات ومواجهة المخاطر والتحديات التي يمر بها وطننا وتغليب مصالحه والابتعاد عن كل ما يهدد أمنه واستقراره وإقلاق سكينته وسلمه الاجتماعي .

وأكد مشائخ وأعيان الضليعة وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ومع الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يمن بالصحة والعافية على فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكافة المصابين من كبار قيادات الدولة وأن يعودوا إلى الوطن لممارسة مهامهم الدستورية.