الإثنين, 04-يوليو-2011
الميثاق نت -  صلاح احمد العجيلي ٭ -
< لأول مرة في تاريخ مسيرة وتواصل إصدار صحيفة «المسيلة» الاسبوعية منذ تأسيسها في مدينة المكلا في 24 يوليو 1994م وخلال الـ17 سنة من رحلة الابداع والامتاع تتغيب «المسيلة» عن قرائها الأعزاء في محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء في عددها (700) الصادر السبت 26 يونيو 2011م وذلك نتيجة لما تعرض له هذا العدد من مصادرة وقحة وفي عز النهار في منطقة «نهم» محافظة صنعاء الثلاثاء الماضي وهي قادمة على باص «النمر» الى المكلا وسيئون صودرت من قبل عناصر تابعة لأحزاب اللقاء المشترك.. الذين يصرون على تعطيل الحياة العامة وتوقيف ومصادرة كل شيء وفرض ذلك واقعاً جديداً يرفضه أبناء شعبنا جميعاً سيما وعندما يتعلق الأمر بالثقافة والاعلام والتنوير.. لأول مرة تختفي المسيلة في عدد (700) عن أسواق ومكتبات وأكشاك الصحف في سيئون والمكلا وتريم والشحر والقطن وغيل باوزير وغيرها من مدن ومديريات محافظة حضرموت الا من بعض نسخ «محدودة» وزعتها الثورة». < في هذا العدد (700) من صحيفة «المسيلة» نزعم أنه عدد مختلف ومتميز وقد بذلنا فيه جهداً طيباً ومواكبةً حقيقية لما يعتمل في الوطن من مظاهر فوضوية وأعمال عنف وإرهاب وكشف مبكر لمختلف المخططات الرامية تعميق الأزمة السياسية في بلدنا وكشفنا الكثير من البقع السوداء من خلال التحليل والرصد والمتابعة.. ويشاطرني الرأي أعضاء هيئة التحرير كافة وكتاب وقراء الصحيفة في محافظة حرضموت. < نعم «جهال» المشترك وعصابات التقطع والنهب والتخريب أرغموا سائق الباص ومن بداخله على أن يسلموا لهم صحيفة «المسيلة» كاملة أو أنهم سوف يحتجزونهم الى أن يمتثلوا لأمرهم؟ ولماذا «المسيلة» بالذات؟! هذا السؤال الكبير نترك الاجابة عنه لقراء «المسيلة» وندعو وزارة الداخلية ومحافظ محافظة صنعاء الى سرعة المتابعة وإلقاء القبض على هؤلاء المتقطعين من عناصر المشترك «وعويلة» منطقة «نهم» ومحاسبتهم وإعادة كل المضبوطات لأصحابها واستئصال هذه المظاهر اللاحضارية والتي لا تنسجم بأي حالٍ من الاحوال مع أعراف وتقاليد القبيلة في نهم بل واليمن بشكل عام.
٭ مدير تحرير صحيفة «المسيلة»
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 02:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21872.htm