الإثنين, 25-يوليو-2011
الميثاق نت -
كشفت مصادر مطلعة في محافظة أبين أن قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن اتصل هاتفياً في الـ13 من يوليو الجاري بقيادة وضباط اللواء 25 ميكا وطلب منهم الانضمام الى ما تسمى بالثورة، وعرض عليهم مقابل ذلك أن يتم رفع الحصار المفروض عليهم من قبل مسلحي تنظيم «القاعدة»، وهددهم بأنه في حال إذا لم يعلنوا انضمامهم الى «الثورة» فإن معسكر اللواء 25 ميكا سيتحول بمن فيه من الضباط والجنود الى محرقة شبيهة بما حصل لمصنع 7 اكتوبر للذخيرة في منطقة الحصن بمديرية خنفر أواخر مارس الماضي والذي قتل فيه العشرات وأصيب آخرون من أبناء أبين. ورأى مراقبون أن اتصال اللواء علي محسن بقيادة اللواء 25 ميكا أكد تبعية مسلحي «القاعدة» في محافظة أبين وغيرها من المحافظات له وأنهم يتلقون التوجيهات والأوامر منه مباشرة وأنه قائدهم الاول وأن الهجوم الذي تعرضت له مدينتا جعار وزنجبار ومناطق أخرى في محافظة أبين والسيطرة عليها من قبل عناصر التنظيم تم بأمر منه في إطار مخطط يسعى علي محسن لتنفيذه في محافظة أبين وهو إقامة إمارة اسلامية للقاعدة في أبين، والانطلاق منها الى محافظتي عدن ولحج لتوسيع مساحة تلك الإمارة والسيطرة بعد ذلك على باب المندب من جهة، ومن جهة ثانية تحقيق ما يهدف اليه من استنزاف طاقة ومقدرات وجهود القوات المسلحة والأمن من خلال قتال تلك العناصر لتطهير المناطق التي تمترست فيها وهو ما أدى حتى اليوم الى سقوط المئات من الجنود بين قتيل وجريح، وإيجاد حالة من الإرباك لدى أجهزة الدولة بسبب هذه الأحداث إضافة الى ما يجري من اعتصامات ومظاهرات وأعمال شغب وتخريب في أكثر من مدينة ومنطقة وما يشنه مسلحون تابعون لعلي محسن ولأحزاب اللقاء المشترك من هجمات واعتداءات شبه يومية في منطقة أرحب ونهم وبعض مناطق محافظة لحج والضالع وتعز على الوحدات العسكرية المرابطة هناك.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22154.htm