الخميس, 10-أغسطس-2006
الميثاق نت - ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع قرب مرقد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة النجف جنوب العراق إلى 33 قتيلا و108 جرحى. وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار حيث أفادت الشرطة أن انتحاريا فجر نفسه لدى إيقافه عند نقطة تفتيش أمنية أثناء توجهه إلى المرقد، فيما أورد التلفزيون العراقي الرسمي أنه كان هناك هجومان منفصلان بينهما تفجير انتحاري في سوق عند مدخل المدينة على بعد 160 كلم من المرقد. الميثاق نت - متابعات -
ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع قرب مرقد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة النجف جنوب العراق إلى 33 قتيلا و108 جرحى. وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار حيث أفادت الشرطة أن انتحاريا فجر نفسه لدى إيقافه عند نقطة تفتيش أمنية أثناء توجهه إلى المرقد، فيما أورد التلفزيون العراقي الرسمي أنه كان هناك هجومان منفصلان بينهما تفجير انتحاري في سوق عند مدخل المدينة على بعد 160 كلم من المرقد. وأفادت مصادر طبية وأمنية أن من بين القتلى شرطة ومدنيين بينهم امرأة إيرانية ومن بين الجرحى 9 إيرانيين حالة أحدهم خطيرة، وأن المدينة أغلقت بصورة كاملة أمام السيارات المدنية والزوار باستثناء سيارات الإسعاف. ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. وذكر مسؤول أمني أن عدم وجود "أجهزة كاشفة للمتفجرات لدى رجال الشرطة مكن الانتحاري من بلوغه هذا المكان القريب من المرقد"، مشيرا إلى أن "إجراءات أمنية مشددة ستتخذ في الأيام المقبلة". وتعتبر النجف من أهم المدن الشيعية المقدسة وتضم ضريح الإمام علي بن أبي طالب وهو من أقدس المزارات في المدينة، وفيها أيضا الحوزة العلمية التي تضم أهم مراجع الشيعة في العالم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-222.htm