الميثاق نت - كشف مصدرمطلع في قيادة أحزاب اللقاء المشترك(تحالف معارض في اليمن ) بذمار عن خلافات حادة وصراع مبكر بين اقطاب المشترك على تقاسم حصصهم في مجلس انقلابي تعتزم احزاب المشترك تشكيله اليوم في وقت سقط عشرات الجرحى من الشباب المستقلين بمحافظة الحديدة لنفس الاسباب.وأكد المصدر

الأربعاء, 17-أغسطس-2011
الميثاق نت/ ذمار - الحديدة -
كشف مصدرمطلع في قيادة أحزاب اللقاء المشترك(تحالف معارض في اليمن ) بذمار عن خلافات حادة وصراع مبكر بين اقطاب المشترك على تقاسم حصصهم في مجلس انقلابي تعتزم احزاب المشترك تشكيله اليوم في وقت سقط عشرات الجرحى من الشباب المستقلين بمحافظة الحديدة لنفس الاسباب.

وأكد المصدر أنه نشبت خلافات حادة بين قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة حول تقاسم مقاعد مجلسهم المرتقب والبالغ عددها 6 مقاعد إلى جانب رؤساء فروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة، بالإضافة إلى ثلاثة مقاعد مخصصة لما يسمى بتحضيرية حميد للحوار.

وأوضح المصدر أن الخلافات كانت اندلعت بين أطراف المشترك وحزب الإصلاح الذي أصر على الاستئثار بأربعة مقاعد من مقاعد المجلس بينما تم منح الحوثيين مقعدين الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل بقية الأطراف في توليفة المشترك.

مشيرا الى تطور الخلاف لدرجة أن ممثلي الحوثيين رفضوا المشاركة في المجلس المرتقب الأمر الذي دفع بقيادة المشترك بالمحافظة إلى عقد اجتماع وإعادة توزيع المقاعد بحيث استأثر الإصلاح بثلاثة مقاعد بينما تم توزيع الثلاثة المقاعد الأخرى على كلا من الاشتراكي والناصري والبعث .

وفي محافظة الحديدة (غرب اليمن ) سقط عشرات الجرحي من بقايا المعتصمين هناك حينما هاجمتهم عناصر اصلاحية (الاخوان المسلمين في اليمن ) الليلة الماضية بالعصى والسلاح الابيض والرصاص الحي وذلك بسبب احتجاج الشباب على طريقة اختيار ممثلي مخيم الاعتصام للمشاركة في الفعالية المرتقبة.

وطلبت أحزاب المشترك (تحالف من 6 احزاب مختلفة التوجهات ) أواخر العام 2009م تأجيل انتخابات برلمانية كانت مقرة حينها الى 27 ابريل من العام الجاري لتتنصل فيما بعد عن النظام الديمقراطي والانتخابات برمتها .

وكان القيادي في الإصلاح حميد الأحمر وجه أواخر يوليو الماضي أمناء لجنته التحضيرية – وهى كيان فئوي غير قانوني- بالاستحواذ على ممثلي المستقلين والمشترك لحضور الخطوة الأخيرة لتشكيل مجلسه الوطني والانقلاب على شركائه في (المشروع الانقلابي) على النظام الديمقراطي .

وشدد على ضرورة أن (يكون زمام المجلس في أيدي الإصلاح مثل ما هي اللجنة التحضيرية حتى يتمكنوا من بناء دولة حزبهم المنشودة حسب تعبير حميد الأحمر والذي قال انه ضحى بالأموال من اجلها ).

وكانت أحزاب المشترك أعلنت في وقت سابق اعتزامها إعلان (مسمى جديد) لمشروعها الانقلابي على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي في الـ(17 ) من أغسطس الجاري .


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22497.htm