الميثاق نت - دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادة وأعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني بمدينة رداع ومديريتها السبع محافظة البيضاء بشدة حادث الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الأستاذ عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام.

السبت, 20-أغسطس-2011
الميثاق نت -
دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادة وأعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني بمدينة رداع ومديريتها السبع محافظة البيضاء بشدة حادث الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الأستاذ عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام.

ووصفوا في بيان صادر عنهم الحادث بالسابقة الخطيرة التي تنم عن العقلية الإجرامية الخبيثة لمنفذي الاعتداء الإجرامي الذي استهدف شخصية وطنية وإعلامية لها حضورها ومكانتها في اليمن.

وقال البيان "إن الاعتداء على منزل نائب وزير الإعلام هو اعتداء إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى, لان القوى الإرهابية والمتطرفة هي وحدها من تعجز عن الرد على الكلمة وتختار لغة القذائف والانفجارات والدماء كونها لا تفهم لغة سواها".

وأضاف البيان " إن تصفية الحسابات على هذا النحو المتطرف يمثل منحى خطيراً ويجب على كل القوى الوطنية والسياسية أن تدينه وتقف ضد مثل هذا السلوكيات التي ستقود الجميع إلى الهاوية ". داعياً كل القوى للتحلي بالروح الديمقراطية وقبول الآخر وعدم اتخاذ الرصاص والقذائف لغة للتعبير عن الرأي لأن ذلك طريق شائك وسيدفع الجميع ثمنه باهظا دون استثناء.

واعتبر البيان ذلك الفعل يأتي في إطار مخطط إجرامي حقير يسعى إلى استهداف كل الشخصيات الوطنية الشريفة التي رفضت الانجرار وراء مشاريعها الانقلابية المدمرة للوطن.الاعتداء محاولة يائسة لقوى الإجرام والتأمر والخيانة لثني وزارة الإعلام من ممارسة دورها الريادي الوطني في تبيان الحقائق ووضع النقاط على الحروف ومواجهة الحجة بالحجة وكشف المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف امن واستقرارا الوطن.

وأشار بيان التحالف الوطني إلى أن مثل هذه الممارسات الإرهابية لن تكبح جماح المضي في النضال الوطني لإعلاء كلمة النظام والقانون ولن تخرس الأصوات الوطنية الشريفة المدافعة عن الوطن اليمني وقيم وأخلاقيات المجتمع وسترد نتائجها سلبا على من يمارسونها.

وأكد المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادة المؤتمر في رداع رفضهم للعنف والتخريب والمحاولات اليائسة في استهداف الشخصيات الوطنية والاعتبارية المدافعة عن الحق والشرعية الدستورية وان ذلك الأمر لن يتم السكوت عليه.

وطالب البيان الأجهزة الأمنية للإسراع والتحقيق في هذه الحادثة الإجرامية وكشف المتورطين فيها للرأي العام واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22561.htm