الميثاق نت - عبدالله غانم- الميثاق نت

الثلاثاء, 13-سبتمبر-2011
الميثاق نت -
اكد رئيس الدائرة السياسية وعضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام عبدالله احمد غانم ان صدور قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبه عبد ربه منصور هادي بالحوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية يمثل خطوة سياسية كبيرة الى الأمام من اجل حل الازمة السياسية التي تعصف باليمن.

وقال غانم في تصريح لفضائية اليمن من العاصمة السعودية الرياض : يسرني في البداية ان انقل لجماهير شعبنا اليمني الكريم تحيات فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح الذي تتحسن صحته يوما اثر يوم كما شاهدنا خلال الثلاث الايام الماضية.

وأضاف اما فيما يتعلق بقرار رئيس الجمهورية رقم 24 لسنة 2011م الذي صدر هذا اليوم فهو يتضمن خطوة سياسية كبيرة الى الأمام من اجل حل الأزمة السياسية التي تعصف ببلادنا والتي طالت أثارها كل بيت ويعاني منها الناس جميعا في مسكنهم في مأواهم في طرقهم في تموينهم ومن اجل راحة الناس ومن اجل إخراج البلاد من هذه الأزمة السياسية فان الرئيس علي عبدالله صالح واستنادا الى نتائج اجتماعات اللجنة العامة التي تمت خلال الأسبوع الماضي فهو قد قرر إصدار هذا القرار بتفويض نائبة الأخ عبد ربه منصور هادي بإجراء الاتصالات والحوار وفقا للصلاحيات الدستورية اللازمة للوصول مع أحزاب اللقاء المشترك الى آليه مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية وهذا تقدير كبير للمبادرة الخليجية ولأصحاب هذه المبادرة التي لا يوجد غيرها كحل مناسب للازمة اليمنية.

واوضح غانم ان الحوار يفترض ان يؤدي الى آليه لتنفيذ المبادرة الخليجية يفترض ان هذا الحوار يفضي الى آلية تضمن تسلسل في الإجراءات المذكورة في المبادرة الخليجية مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية وإزالة أسباب التوتر السياسي والأمني ومن اجل ان نصل الى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تضمن انتقالا سلميا وأمنا وديمقراطيا للسلطة في اليمن وبذلك تعود كلمة الفصل في هذا الأمر الى الشعب نفسه الذي سيختار رئيسه الجديد والذي سيستلم السلطة من فخامة الرئيس على عبدالله صالح

واشار غانم وهو خبير في القانون ووزير سابق للشؤون القانونية الى ان التفويض يعني ان الرئيس سيظل هو رئيسا لليمن حتى انتخاب رئيس جديد وذلك يعني بوضوح ان الرئيس علي عبد الله صالح سيظل الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية الى حين إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة يفترض ان تجري في موعد يتفق عليه بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك في الوقت الذي يرونه مناسبا سواء بالنسبة لجدول الناخبين الحالي او إذا أحب الاخوة في المشترك وضع جدول ناخبين جديد ورغم اننا نفضل الأخذ بجدول الناخبين الحالي.

واكد رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر ان قرار الرئيس يجب ان يقابل بالترحاب والقبول من الجميع وفي كل الأحوال فان هذا المخرج يفترض ان يجابه بالترحاب والقبول من الجميع لأنه يمثل آلية مناسب لإنهاء الأزمة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22893.htm