الإثنين, 26-سبتمبر-2011
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -

أتساءل في العيد التاسع والأربعين للثورة اليمنية والانسانية هل تحوّلت اليمن الى مجرد كعكة أم أنها بيتنا الكبير له سقف وحيطان تستدعي كل يمني طالبة الحماية من الخراب.
9 وأتساءل في العيد.. أي فجور هذا الذي يرفض الإبقاء على أي ارتباط بين الأخلاق وبين السياسة.
وأتساءل هل بمقدور أي طرف سياسي الإدعاء بأنه يمتلك الحقيقة وأنه ليس علينا الا رؤية ما يراه لأن فيه السبيل الراشد..
9 مؤسف فعلاً أن لا نسمع أصواتاً في المعارضة تعلن أن بالإمكان أفضل مما هو كائن إذا التقت الوجوه ببعضها، وتأكدت من صوابية أن كل إنسان يؤخذ منه الصواب ويرد عليه الخطأ وكل شيء قابل للنقاش.
9 ومؤسف رؤية مساحات وفضاءات إعلامية لا تعرض أفكاراً ولا تنقل أحداثاً بمهنية وموضوعية وإنما نستعرض قواميس الشتائم التي توغل الصدور ولا تساعد على حدوث انفراج.
9 الوطن يئن تحت طيش عقليات عسكرية وقبلية وحزبية ومناطقية.. ويئن من مؤسسات دولة قادتنا الى «خوار» وتكلس عبادة الذات والطاعة العمياء للنفس الامارة بالسوء.
9 الناس يسألون هل حان الوقت لأن يكون خيار المصلحة العليا للوطن هو الذي يتحكم في خيارات ومواقف السياسيين..؟
وكل الخوف أن لا تتوقف اعمال العنف بحيث تطال الجميع وتنتهي الى عنف لن يفلت منه أحد.
9 لقد نجح الخاسرون في إظهار القدرة على الإيلام وبقي أن تنتصر النفوس اللوامة ويعود الجميع الى صواب الحوار المسبوق بجدية العمل على حقن الدماء.






تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 08:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23163.htm