الميثاق نت - يحيى صالح- الميثاق نت

الخميس, 06-أكتوبر-2011
الميثاق نت -
قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان حرب الأمن المركزي: إن الولايات المتحدة ودولا مانحة أخرى خفضت مساعدات مكافحة الإرهاب للجيش اليمني أثناء الشهور الثمانية من الأزمة التي تشهدها اليمن.

واضاف:إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما تأثر بلاعبين سياسيين يعارضون الرئيس.

وقال رئيس أركان حرب الأمن المركزي، في مقابلة مع وكالةرويترز، "مع الأحداث الأخيرة بعض المساعدات تناقصت، مساعدات المخابرات مستمرة لكن من حيث التدريب والمعدات فان المساعدات تناقصت" لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد.

وقال يحيى "ما يحدث الآن هو مؤامرة ضد الديمقراطية لأنهم (الغرب) يدعمون قوات انقلاب."


لكن يحيى قال إن اندلاع حرب أهلية مازال بعيد الاحتمال.وأضاف "الخيار السلمي مفتوح حتى أخر ثانية. يتوقف الأمر برمته على القوات الخارجة على القانون... إنها تتصرف مثل مراهقين في السياسة."

واصطحب العميد صحفيي رويترز إلى قاعدة قواته داخل العاصمة لمشاهدة جنوده وهم يؤدون تدريبات عسكرية وهو يصدر أوامره لجنود لا يسيرون بانتظام.

ورداً على ادعاءات عن خوفه والعميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري من فقدان منصبيهما قال يحيى "مع الأسف الرئيس (الأمريكي) متأثر بتقارير دون أن يتحقق من الحقيقة. ربما كذبوا عليه." وأضاف "هذه كلها أكاذيب ... ليس لدينا طموحات سياسية ولا نتشبث بالسلطة."

وقال يحيى: انه دهش لتقارير ذكرت أن دبلوماسيين غربيين ربما يسعون إلى صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط على اليمن للتوصل إلى اتفاق لنقل السلطة ووصف ذلك بأنه تدخل أجنبي نيابة عن المعارضة.

وقال "المبادرة الخليجية لنقل السلطة شأن داخلي -- هي ليست شأنا أمريكيا أو أوروبيا. (الاتفاق) لا يمكن فرضه علينا بالقوة لان الجانب الأخر له علاقة مع حكومات أجنبية ستأتي به إلى السلطة."

وعرض يحيى على صحفيي رويترز عربات مدرعة تستخدمها قواته لمكافحة الشغب لإظهار ما لحق بها من أضرار في المعدن القوي وطبقات التمويه الخارجية والنوافذ المحطمة -- وهي علامات قال إنها تبين إن قواته تعرضت للهجوم من رجال محسن عندما نزلت لوقف الاحتجاجات في الشهر الماضي.

وقال متسائلا "هل يبدو هذا لكم على انه احتجاج سلمي.." ووصف الاحتجاجات بأنها "ثورة أطفال ولصوص".

وقال "نريد أن نترك السلطة بطريقة ديمقراطية من خلال انتخابات ... المعارضة بحاجة إلى العودة إلى التعقل ويجب ألا يبالغوا في طموحاتهم وإلا سينتهي بهم الأمر بلا شيء."
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 03:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23332.htm