الميثاق نت - الداخلية اليمنية - الميثاق نت

الثلاثاء, 18-أكتوبر-2011
الميثاق نت -
استهجن مصدر أمني مسئول في وزارة الداخلية ماورد على لسان أحد أبواق المليشيات التابعة للمنشقين والخارجين عن الشرعية الدستورية والانقلابيين الذين يتزعمهم المتمرد علي محسن الأرقام الخرافية عن القتلى والجرحى في صفوف تلك المليشيات منذ عودة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من رحلته العلاجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة جراء إصابته في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامته وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد دار الرئاسة بصنعاء في الأول من شهر رجب الحرام.

ونقل موقع 26 سبتمبر عن المصدر تسائله عن الأماكن والساحات التي قتل فيها أولئك الذين أشار إليهم بوق تلك المليشيات وفي أي مناسبة من مناسبات الدفاع عن الوطن ومكتسباته ومنجزاته ليسقطوا بين قتيل وجريح.

وأعتبر المصدر أن ذلك الرقم ما هو إلا اختراع من خيالات تلك النفوس المريضة المسكونة بالحقد للترويج له إعلاميا بهدف كسب التعاطف السياسي محليا ودوليا ومغالطة مكشوفة للتغطية على الجرائم التي يرتكبونها يوميا مع حلفائهم من مليشيات حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " وعصابة أولاد الأحمر الدموية وما نتج عنها من سفك لدماء مئات الشهداء والجرحى من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة ونهبها وإلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد الوطني.

لافتا إلى أن من استشهدوا وكذا من أصيبوا جراء اعتداءات تلك المليشيات بأحياء الحصبة وصوفان والقاع والزراعة وجولة كنتاكي والزبيري وجولة عصر وشارع هائل وشارع 16 وغيرها من الأحياء بالعاصمة صنعاء معروفون وبالإسم.

موضحا أن تلك الأرقام ما هي إلا للضحايا من المواطنين الأبرياء الذين قتلتهم تلك المليشيات بقذائف الهاون وصواريخ اللو والبوازيك وبمختلف الأسلحة الأخرى ومن المواطنين الذين يقومون باختطافهم وقتلهم ومن ثم نقل جثثهم إلى المستشفى الميداني لساحة جامعة صنعاء لإظهارهم على شاشات التلفزيون على أنهم قتلوا برصاص رجال الأمن.

وأكد المصدر أن كل يوم يمر على الأزمة التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين وحلفائهم في تنظيم " القاعدة " يكشف مزيدا من حقائق أولئك المتعطشين للدماء والطامعين في السلطة على حساب جماجم وأشلاء الأبرياء من أبناء شعبنا اليمني وفي مقدمتهم أولئك الشباب المغرر بهم في ساحة جامعة صنعاء والذين حولهم علي محسن ومن معه من زبانية الشيطان إلى وقود لتحقيق مطامعهم وتنفيذ أهدافهم ومخططاتهم الرخيصة والدنيئة.

وقال المصدر إن دماء من قتلوا حقيقة من جنود الفرقة الأولى مدرع فان علي محسن يتحمل مسؤولية إزهاقها لأنه هو من وجههم لخوض معاركه الخاصة به والمتمثلة في الاعتداء على معسكرات القوات المسلحة في أرحب ونهم وبني حشيش وتعز إضافة إلى مشاركته الفاعلة في محاصرة اللواء 25 ميكا بمحافظة أبين وما نتج عن ذلك من خسائر مادية وبشرية في صفوف أبطال القوات المسلحة والأمن وتشريد أكثر من مائة ألف من أبناء زنجبار والمناطق الأخرى في أبين التي سيطر عليها عناصر تنظيم " القاعدة " الإرهابي المدعومة منه.

واعتبر المصدر أن مطالب الانقلابيين بإخراج الحرس الجمهوري والأمن المركزي من صنعاء ما هي إلا مطالب خرقاء وواهية لذر الرماد في العيون وحجب الرؤية عن انتشار المليشيات المسلحة التابعة لقيادة الفرقة وحزب الإصلاح وعصابة أولاد الأحمر ومتطرفي جامعة الإيمان في عدد من أحياء العاصمة صنعاء وما تقوم به تلك المليشيات من أعمال تخريبية باتجاه تفجير الوضع عسكريا وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة.

مؤكدا أن وحدات الحرس الجمهوري ليس لها أي تواجد بالعاصمة صنعاء وأنها مرابطة في ثكناتها وأن قوات الأمن المركزي تؤدي مهامها مع بقية أجهزة الأمن في صنعاء وغيرها من المدن في حفظ الأمن وحماية المواطن والسلم الاجتماعي والسكينة العامة باعتبار ذلك من صميم عملها.

وأشار إلى أن علي محسن بعد أن تخلى عنه الأبطال الحقيقيون من ضباط وأفراد الفرقة الأولى مدرع الرافضون لما يقوم به من أعمال إجرامية, تعمد تشويه الصورة المشرفة والتاريخ النضالي الناصع لاسم الفرقة وسعى لاختزال ما كانت تقوم به من مهام وواجبات وطنية مع كل الوحدات العسكرية والأمنية في الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته بجعلها أداة من أدوات التخريب والتدمير وقتل المواطنين الأبرياء وترويعهم في سبيل الوصول إلى السلطة وإشباع نهمه الشبق لكرسي الحكم, كما استغل اسم هذه الوحدة العسكرية البطلة وحوله إلى واحد من خناجر الغدر بالوطن والنيل من مكتسباته ومنجزاته والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وقال المصدر إنه منذ أن عاد فخامة الأخ الرئيس من الرياض حاملا معه غصن الزيتون وحمامة السلام وتلك القوى الانقلابية تصعد كل يوم من مواقفها وتعنتها رافضة أي مساع للحوار من أجل الخروج من الأزمة وتفجر الأوضاع وتقوم بعمليات القتل والاعتداء على المواطنين في أكثر من منطقة ومحافظة لتضليل الرأي العام المحلي والعربي والدولي , ثم تروج لتهم وأباطيل كاذبة وافتراءات ومزاعم يكذبها الواقع وحقيقة ما تقوم به تلك القوى الانقلابية والتآمرية من أعمال إجرامية وتخريبية مدانة ومرفوضة سيحاسبها عليها شعبنا طال الزمان أم قصر.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 02:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23515.htm