الميثاق نت - اعتبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن الأزمة التي تعيشها اليمن إنما هي خلاف بين الشعب اليمني وبين متمردين عسكريين وأن هذا يجب أن يكون مفهوماً للعالم.
وقدم الدكتور قاسم سلام نائب رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي في كلمة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى المشاركين في الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام (دورة الشهيد عبدالعزيز عبد الغني) تشخيصين للازمة الراهنة وكشف للأهداف الانقلابية التي تخطط لها عناصر التطرف والعنف والإرهاب في حزب التجمع اليمني للإصلاح ومليشياته والمتمردين من الفرقة الأولى مدرع وعصابات أولاد الأحمر الذين عملوا على إقامة دوله مصغرة بالحصبة وأخرى في محيط الفرقة وشارع الستين.
وفي تقييمه لمراحل الحوار نبه سلام أنه لا حوار مع لغة الرحيل وإنما تجريه أحزاب اللقاء المشترك من حوارات جزئية ومتقطعة ليس إلا مجرد تكتيك وليس حواراً استراتيجياً بقدر ماهو طريقة للتقدم القتالي والاحتلال المتواصل للأحياء والشوارع وهم يعبرون عن أهدافهم بلغة الإقصاء والاجتثاث التي تتبناها تلك القوى الخارجة عن الدستور والقانون وهي اللغة التي تهدد كل المكتسبات الوطنية وتقوض الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي من خلال احتلال الأحياء والزحف نحو المراكز الحيوية وتعطيل الحياة العامة والمؤسسات لكي يوهموا العالم بأنهم يسيطرون على الوضع.
وأكد على أنما يحدث في هذه الأزمة إنما هو خلاف بين الشعب اليمني وبين متمردين عسكريين وأن هذا يجب أن يكون مفهوماً للعالم لكن المؤامرة الدولية على المنطقة تتحكم وتدير ما يحدث من خلال بعض المراكز والمعاهد الإستراتيجية في الدول الكبرى وتدار من قبل غرف عمليات في الخارج وضمن خطط إستراتيجية لتلك الدول.
وحول سبل الخروج من الأزمة أكد الدكتور سلام في كلمته بأن القضية يمنية وأن الحل لا بد أن يكون يمنياً وأن العالم إذا أراد مساعدة اليمن للخروج من هذه الأزمة فإن عليه أن يمارس الضغط الكافي على المتمردين والانقلابيين وليس على الشعب والنظام.
كما أوضح سلام أن مخططات تنظيم الإخوان المسلمين تتبع سياسة الأرض المحروقة وتستخدم خلاياها التنظيمية حول العالم لتسويق مشاريعها وسياستها وأن تحالفهم المشبوه مع الغرب يساهم في تعقيد الأزمة وإثارة الفوضى في العالم العربي.وتستهدف الهوية القومية العربية والإسلامية. |