الإثنين, 24-أكتوبر-2011
الميثاق نت - دانت اللجنة الشعبية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب محاربة أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن) للتعليم وتكرار اعتداءاتهم على مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمدينة تعز. معتبرة هذه الاعتداءات انتهاك سافر وجريمة قانونية وأخلاقية تستهدف حرمان أبناء تعز من حق التعليم وضرب المدينة التي مثلت ولا زالت مركز إشعاع فكري وحضاري ومنارة لتصدير العلم والمعرفة.<br />
وكثفت مليشيات مسلحة تابعة لأحزاب المشترك وفي مقدمتهم تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) هجماتها على مدارس للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة تعز بهدف إخراج التلاميذ من المدارس وتحويلها إلى ثكنات حربية تعتقد المعارضة أنها بذلك سوف تسرع في انجاز مشروعها الانقلابي على النظام الديمقراطي في اليمن .<br />
الميثاق نت -
دانت اللجنة الشعبية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب محاربة أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن) للتعليم وتكرار اعتداءاتهم على مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمدينة تعز. معتبرة هذه الاعتداءات انتهاك سافر وجريمة قانونية وأخلاقية تستهدف حرمان أبناء تعز من حق التعليم وضرب المدينة التي مثلت ولا زالت مركز إشعاع فكري وحضاري ومنارة لتصدير العلم والمعرفة.
وكثفت مليشيات مسلحة تابعة لأحزاب المشترك وفي مقدمتهم تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) هجماتها على مدارس للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة تعز بهدف إخراج التلاميذ من المدارس وتحويلها إلى ثكنات حربية تعتقد المعارضة أنها بذلك سوف تسرع في انجاز مشروعها الانقلابي على النظام الديمقراطي في اليمن .
ودعت اللجنة الشعبية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب – وهى احدى منضمات المجتمع المدني حديثة النشأة- دعت أطراف الأزمة السياسية الى تحييد المدارس والصروح العلمية والمستشفيات والمكاتب الإدارية والمشاريع الخدمية عن صراعهم السياسي مؤكدة أن محاولات أعاقة التعليم تعد عقاباً جماعياً بحق الشعب اليمني والعملية التعليمية والتنمية بشكل عام.
وأشارت اللجنة التي- يرأس هيئتها العليا المهندس عبد الباسط الكميم ويشغل الوزير هشام شرف منصب رئيسها الفخري- إلى أن إشعال النيران في مستلزمات المدارس ومكتباتها وإخافة المدرسين والتلاميذ يعد اعتداء همجي ويسئ إلى سمعة اليمنيين وتاريخهم الحضاري ويكشف عن نوازع مرتكبي هذه الجريمة النكراء والتي ترفضها كافة الشرائع والأديان السماوية وتخالف الأعراف والقوانين والمواثيق الولية ، وتتناقض مع تعاليم الاسلام في حث الإنسان على التعليم ووجوب طلب العلم.
المنظمة التي بلغ عدد أعضائها في إحصائية أولية قرابة 20 ألف عضو من مختلف عموم المحافظات ، دعت في بلاغ صحافي أجهزة الأمن لتعقب مهاجمي مدرسة الشعب في تعز ومدرسة باكثير والصديق ومدرسة الوحدة وضبطهم وإحالتهم إلى الأجهزة المختصة لمعاقبتهم على هذه الجرائم داعية أولياء الأمور والمدرسين والطلاب إلى الدفاع عن حقهم في التعليم وحصر الاضرار ومقاضاة مهاجمي مدارسهم أمام الأجهزة المختصة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 12:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23608.htm