الميثاق نت - اكدالاستاذ عبده الجندي ان هناك مؤشرات إيجابية بقرب اتفاق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وأنه من المتوقع في حال الاتفاق أن يتم التوقيع على الآلية يوم الثلاثاء القادم

الأحد, 20-نوفمبر-2011
الميثاق نت -
اكدالاستاذ عبده الجندي ان هناك مؤشرات إيجابية بقرب اتفاق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وأنه من المتوقع في حال الاتفاق أن يتم التوقيع على الآلية يوم الثلاثاء القادم في الرياض.
وقال نائب وزير الاعلام، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد بصنعاء: إن المبادرة الخليجية كنصوص عامة قد نتفق عليها اليوم ونختلف عليها غداً , داعيا أحزاب المشترك إلى التجاوب مع الحوار حول المبادرة وأليتها التنفيذية كمنظومة غير قابلة للتجزئة.

وأوضح أن البعض يعتقد أن طريق القتل وقطع الطرق والاعتداء على المؤسسات الخدمية هو التداول السلمي للسلطة والطريق للوصول إلى السلطة.

مشيرا الى وجود أكثر من 180 معتقلا في سجون الفرقة يعيشون في ظروف غير إنسانية لا لشيء إلا لأنهم يؤيدون الشرعية الدستورية.

واضاف الجندي أن التجمع اليمني للإصلاح يسعى عبر مسلحيه إلى جعل مدينة تعز مكان للقتلة والإرهابيين والمطلوبين أمنياً.

وقال بأن هؤلاء كلهم تحت المجهر وأن أي أعمال يقوم بها المسلحون في تعز ستتحول إلى حرب أهلية وأن حركتهم معروفة ومكشوفة.

وأشار إلى أن التجمع اليمني الإصلاح يخطط للقيام بأعمال تصعيدية في المرحلة القادمة تتمثل في زيادة سقف المنح المالية لتحشيد المظاهرات من الجنسين الرجال والنساء وترديد هتافات وشعارات استفزازية للموالين للشرعية الدستورية والقيام بأكبر عدد من المظاهرات والتخطيط للاشتباك مع قوات الأمن مع ضمان تغطية واسعة من وسائل الإعلام المتعاطفة معهم وتوزيع عناصر قبلية باللباس المدني والعسكري للقيام بأعمال تخريبية إرهابية أثناء المسيرات.

لافتا الى استشهاد 2000 من ضباط وجنود القوات المسلحة جراء الاعتداءات لمسلحي المشترك وحزب الاصلاح وحلفائهم .. متسائلا عن عدم حديث وسائل الإعلام عن هذه الجرائم والانتهاكات.

وقال:"نحن بلد فقير وإمكانياته أقل من طموحاته بكثير وانه لو لا الدور البارز التي تلعبه القوات المسلحة في التصدي لكل ما يحيك بالوطن لأصبحنا في خير كان لاسيما مع استمرار 10 أشهر من الإضطرابات".

وتابع:"أن الذين يراهنون إلى استلام السلطة بالدم هم الذين سيساقون إلى محكمة الجنايات الدولية ".

وأكد:"أنه تعزيزاً لتأكيد الحكومة عن حرية التعبير وحقوق الإنسان فقد أقر مجلس الوزراء تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في أنتهاكات حقوق الإنسان طبقاً للمعايير الدولية.

وأشار إلى أن توجيهات صدرت بإحالة ملف الاعتداء على جامع دار الرئاسة إلى النيابة العامة منوهاً إلى استكمال 90% من نتائج التحقيق , ولافتا الى أن هناك محاولات كثيرة تعرض لها فخامة الرئيس علي عبد الله منها السم والكمين ولكن عناية الله تشمله وتحفظه فقد قدم للبلد في 33 السنة الماضية الشيء الكثير .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23976.htm