الميثاق نت -
سجل التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية اشادة بالتجربة الديمقراطية والتقدم الكبير الذي تحرزه اليمن في هذا المجال، مستشهداً بالانتخابات العامة الرئاسية والمحلية التي شهدها اليمن في سبتمبر من العام الماضي واشار الى تجديد اليمنيين انتخاب الرئيس صالح لفترة‮ ‬سبع‮ ‬سنوات‮ ‬اخرى‮ ‬بــ‮‮«‬انتخابات‮ ‬حرة‮ ‬وتنافسية».‬
وقال التقرير السنوي عن حقوق الانسان في العالم الذي تصدره الخارجية الامريكية وفيما يتعلق باليمن، انه وفقاً لمنظمات غير حكومية والاتحاد الاوروبي فإن الانتخابات كانت خطوة غير مسبوقة في البلدان ذات الديمقراطية الناشئة.. مشيراً الى ان تكتل المعارضة رحب بالانتخابات‮ ‬كأول‮ ‬تنافس‮ ‬جاد‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الرئاسة‮.‬
وخلص‮ ‬التقرير‮ ‬الى‮ ‬القول‮ ‬بأنه‮ : ‬يعتقد‮ ‬ان‮ ‬نتائج‮ ‬الانتخابات‮ ‬الرئآسية‮ ‬كانت‮ ‬منصفة‮ ‬ودقيقة‮..‬
وبحسب‮ ‬ما‮ ‬اورد‮ »‬نيوز‮ ‬يمن‮« ‬فإن‮ ‬التقرير‮ ‬الذي‮ ‬ينتظر‮ ‬اكمال‮ ‬ترجمته‮ ‬رسمياً‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬السفارة‮ ‬الامريكية‮ ‬بصنعاء‮ ‬اواخر‮ ‬شهر‮ ‬مارس‮ ‬الجاري‮ ‬يذكر‮ ‬بــ‮»‬تشجيع‮ ‬الرئيس‮ ‬للمرأة‮ ‬اثناء‮ ‬الانتخابات‮ ‬الاخيرة‮«.‬
ونوه‮ ‬التقرير‮ ‬بتصرفات‮ ‬قوات‮ ‬الامن‮ ‬بشكل‮ ‬مستقل‮ ‬عن‮ ‬سلطة‮ ‬الحكومة‮ ‬رغم‮ ‬انها‮ ‬حكومة‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.‬
كما نوه بــ»خطوات حكومية لمكافحة الفساد« ومنها الاصلاحات القضائية، وقانونية الذمة المالية، وقانون مكافحة الفساد والمتضمن تشكيل هيئة مستقلة لمكافحة الفساد« وأكد التقرير خلو اليمن من حوادث القتل السياسية خلال العام 2006م، مشيراً الى ان »التعذيب لم يكن سياسة رسمية‮« ‬وقال‮ ‬ان‮ ‬الحكومة‮ ‬بدأت‮ ‬جهوداً‮ ‬لمنع‮ ‬التعذيب‮ ‬في‮ ‬سجونها‮.‬