الميثاق نت - رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني ومعه عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي الأمين العام.
وفي اجتماع الدورة تحدث عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام بكلمة فيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الإخوة أعضاء اللجنة الدائمة الأخ رئيس المؤتمر الشعبي العام المشير علي عبدالله صالح الإخوة الحاضرون جميعا
أننا نعيش اليوم في وضع صعب ومعقد جدا وان اليمن قد وصل إلى مفترق الطرق إما وان يذهب إلى حرب أهلية أو يذهب إلى حل سياسي.
وقد كان العالم كله ينظر إلى اليمن بان أي حرب أهلية في اليمن ستكون مؤثرة على اليمن والمنطقة والعالم وقد فضل العالم بما فيه دول الجوار والدول الخمس في مجلس الأمن على أن يسير اليمن إلى حل سياسي وقد كانت المبادرة الخليجية هي مبدأ للوصول إلى حل ايجابي نوعا ما ولكن كانت هناك اشتراطات لفخامة الأخ الرئيس لم يفهموها الآخرين.
طرحوا في المبادرة الخليجية أن يذهب فخامة الرئيس يشكل حكومة في خلال أسبوع حكومة وحدة وطنية خمسين في خمسين بيننا وبين المعارضة ورئيس الوزراء يكون من المعارضة وبعد تسعة وعشرين يوما تخرج ضمانات في مجلس النواب ويوم ثلاثين يقدم الرئيس استقالته ونائب الرئيس بعد ستين يوم يجري انتخابات عامة .
وهذه الأشياء كانت شبيهه بالألغام اولا إنها غير ديمقراطية ثانيا لا احد يستطيع أن يجري انتخابات في وضع بلد دائر فيه القتال في أمانة العاصمة نفسها مقسمة أمانة العاصمة إلى ثلاثة أقسام ولهذا كان يقول فخامة الأخ الرئيس إننا نريد أن نخرج أو أن نسلم السلطة إلى أيادي أمينة وان نخرج من السلطة عبر صناديق الاقتراع لكوننا منتخبين من الشعب.
ولم يستطيع التيار الذي يجري في العالم العربي ان يستوعب هذا أصبح تيار في العالم العربي من بعد تونس زايد مصر زايد ليبيا زايد مايجري اليوم في سوريا وكان الرئيس علي عبدالله صالح يقول أنا منتخب من الشعب وبصناديق الاقتراع وأفضل أن نخرج عبر الشعب الذي اختارنا ولهذا تم الضغط وتعاونا مع كل الدول نشرح بان كلام الرئيس يعني الحفاظ على يمن امن ومستقر وموحد وان كلام الرئيس يعني الحفاظ على النهج الديمقراطي,وان كلام الرئيس يعني الحفاظ على مؤتمر شعبي عام قوي مشارك في السلطة مابعد خروجه.
ولهذه الأسباب وصلنا بالضغط والحوار بدلا من الاستقالة في مجلس النواب ان ندعي إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوم وكان هذا فيه صعوبة بيننا وبين المعارضة لأنهم كانوا متمسكين بالمبادرة الخليجية وقد شرحنا للدول الديمقراطية وقلنا إنكم تعملون على انهاء الديمقراطية في اليمن إذا اصريتوا على هذا الاتجاه ومن اجل الحفاظ على النهج الديمقراطي في الديمقراطية مافيش حد يقدم استقالته في الديمقراطية يدعو إلى انتخابات مبكرة ولهذا بكل إصراركم هذا انتو تدمروا الديمقراطية في اليمن ولهذا السبب وجدنا في الآلية عملنا على أساس انه لاتوجد استقالة ولكن توجد دعوة الى انتخابات مبكرة وهذه الأشياء خرجنا منها بقرار من مجلس الأمن يتضمن أهم ثلاث فقرات.
واحد انتقال سلمي وسلس للسلطة اثنين حل سياسي بين المعارضة والحزب الحاكم ثلاثة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه .
هذا القرار يعني انه ينهي القرارين التي صدرت في 94م والذي يقول لابد من حوار مع الانفصاليين هذا القرار ينهيه الذي هو متمسك به اليوم علي سالم البيض ومجموعة من الانفصاليين وقد اتصل علي سالم البيض بجمال بن عمر إلى الأمم المتحدة وقال له إن القرارات مجمدة في مجلس الأمن وان أي قرار يصدر اليوم في مجلس الأمن هو يعني إنهاء القرارات المجمدة داخل مجلس الأمن والحمد لله قد صدر هذا القرار وأنهى القرارين السابقين.
ولهذا إنني لا ارغب أن أكون في هذا الوضع اليوم الذي أنا فيه فإذا كنت بالأمس في هذا الكرسي اللي أنا جالس عليه ارفض إني امسك بدلا عن علي عبدالله صالح لكن القدر وإصرار الرئيس على هذا الكلام وضعني في هذا الوضع.
وإنني لا استطيع أن أغطي خبرة وشعبية علي عبدالله صالح في هذا الكرسي ولا اكذب على نفسي وإنني كنت اعمل طوال ستة عشر سنه مع فخامة الأخ الرئيس ولكن كنت عامل مساعد معه لكن لا استطيع أن اكتسب خبرته وشعبيته وذكائه في التعامل مع كل شرائح المجتمع في اليمن.
إنني لا استطيع العمل في هذا الوضع الا بدعم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وإنني لا أحب أن أضع نفسي في هذا الوضع ولكن بتكليف فخامة الأخ الرئيس وبتكليف المؤتمر الشعبي العام سأعمل بكل قواي لخروج اليمن من هذه الأزمة.
إن اليمن يعيش اليوم في وضع سياسي معقد وفي وضع امني مقسم أن كان على مستوى القوات المسلحة والأمن وان كان على مستوى المحافظات وفي اقتصاد منهار ورئيس المؤتمر الشعبي العام فخامة الاخ الرئيس يعرف هذا أكثر مننا كثيرا.
إننا قد قررنا اليوم وفي هذه القاعة بان يعقد اجتماع موسع تحضره اللجنة الدائمة المركزية واللجنة الدائمة المحلية ورؤساء فروع المؤتمر في المديريات بنهاية شهر فبراير لانتخاب الأخ الدكتور علي مجور أمين عام للمؤتمر الشعبي العام وسوف يعمل ونعمل معه جميعا أنا وفخامة الأخ الرئيس على إعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام بما يثبت هذا الحزب أن يكون حزب قادر أن يعمل في السلطة وقادر أن يعمل في المعارضة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|