الميثاق نت - رفض أفراد المليشيات المسلحة في مدينة تعز التابعين لحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) والمنشق علي محسن رفضوا الانسحاب من الشوارع والأحياء في المدينة تنفيذا لما توصلت إليه اللجنة العسكرية والأمنية المكلفة بإعادة الأوضاع في تعز إلى طبيعتها وذلك احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية مقابل مشاركتهم في العمليات المسلحة وأعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق

السبت, 17-ديسمبر-2011
الميثاق نت- تعز -
رفض أفراد المليشيات المسلحة في مدينة تعز التابعين لحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) والمنشق علي محسن رفضوا الانسحاب من الشوارع والأحياء في المدينة تنفيذا لما توصلت إليه اللجنة العسكرية والأمنية المكلفة بإعادة الأوضاع في تعز إلى طبيعتها وذلك احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية مقابل مشاركتهم في العمليات المسلحة وأعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق في مدينة تعز على مدى الفترة الماضية بما في ذلك مهاجمة العديد من المباني والمنشآت العامة والخاصة ونهب معظمها وغيرها من المهام والأعمال التخريبية التي طالت الممتلكات العامة والخاصة.

وقالت مصادر محلية بأن أفراد تلك المليشيات يرفضون الانسحاب من مدينة تعز حتى يتم صرف مستحقاتهم المتأخرة التي كانوا يتقاضونها من حمود سعيد المخلافي وصادق سرحان وغيرهم من الأشخاص الذين كان تم تكليفهم من قبل علي محسن الأحمر وقيادات في حزب الإصلاح لقيادة العمليات العسكرية ومهاجمة المباني والمؤسسات العامة والاعتداءات على النقاط والمراكز العسكرية والأمنية في تعز.

وتسود حالة تذمر شديدة في أوساط المليشيات المسلحة بتعز ‘ حيث يشعر أفراد تلك المليشيات بأن قيادات حزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع استغلتهم للقيام بأعمال غير قانونية خدمة لأغراض ومصالح شخصية وفي نفس الوقت ترفض صرف مستحقاتهم وأجورهم المالية.

وكان القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر وقيادات أخرى في الحزب إضافة إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر قد زجوا خلال الأشهر الماضية بمجاميع كبيرة من المسلحين الذين تم تجميعهم من محافظة عمران وعدة محافظات إضافة إلى مجندين في الفرقة الأولى مدرع إلى مدينة تعز التي شهدت أعمال عنف وتخريب واسعة النطاق منذ منتصف العام الجاري 2011م نتج عنها استشهاد وإصابة المئات من المواطنين وأفراد القوات المسلحة والامن ‘ علاوة على أعمال التخريب والتدمير والنهب التي طالت الكثير من المرافق التعليمية والصحية وغيرها من المؤسسات والمرافق العامة والخاصة إضافة إلى منازل المواطنين .. وبحسب الإحصائيات الأولية فقد بلغ عدد المنشآت التي تعرضت للنهب في مدينة تعز أكثر من أربعين منشأة عامة وخاصة.

وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أكثر من 110 من ضباط وجنود الفرقة الأولى مدرع إضافة إلى عشرات المسلحين الذين تم إرسالهم من عدة محافظات إلى مدينة تعز لغرض احتلالها وإثارة الفوضى وأعمال التخريب فيها ضمن مخطط كان يستهدف عدة محافظات يمنية.
المصدر: شبكة أخبار شباب اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24374.htm