الميثاق نت -
عقد اليوم في وزارة الصحة والسكان الاجتماع الموسع للجنة التنسيق الوطنية لدعم أنشطة التحصين الموسع والذي يهدف الى استعراض ماحققته اليمن من انجازات في التحصين الموسع وحصلت بموجبه على الجائزة الدولية من المجلس العالمي للقاحات والتي قدرت ب2مليون و306الاف دولار وفي الاجتماع قال الدكتور عبد الكريم راصع وزير الصحة والسكان ان الوزارة استطاعت استئصال مرض الحصبة خلال العام 2006 حيث استهدفت الحملات 9مليون و500الف طفل خلال 3اشهرادى ذالك الى انخفاض نسبة الوفيات بشكل كبير الى جانب حملات التحصين ضد شلل الأطفال والتي استهدفت 2 مليون و300 ألف طفل اي ان حجم التغطية وصلت الى 85% من الأشياء المهمة التي حصلت عليها اليمن هي جائزة المجلس العالمي للقاحات المقدرة ب2مليون و306الاف دولار نظرا لما حققته اليمن من نتائج في برنامجها أللقاحي من قبل جهة محايدة أرسلتها منظمة الصحة العالمية للتحري عن النتائج والأرقام التي حققتها اليمن في مجال التحصين والتي منحت اليمن 99% من النقاط وعرضت النتائج على منظمة الصحة العالمية واستحقت اليمن بذلك الجائزة الدولية وأشار إلى أن هذه الجهود والنجاحات التي حققتها وزارة الصحة تحققت بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لقطاع الصحة حيث وانه قام بتدشين كل حملات التحصين في الجمهورية وتطرق الأخ الوزير إلى ان العام الجاري سيتم التركيز فيه على استئصال الملا ريا حيث كانت الخطوة الأولى هي استئصال الملا ريا في جزيرة سوقطرة وفد تحدثنا مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ووعدت المنظمة بتقديم كل الدعم كذالك الصندوق العالمي لمكافحة الملا ريا وانتقد الأخ وزير الصحة وزارة المالية لتعاملها السلبي مع وزارة الصحة خاصة في مسألة تمويل البرامج الصحية محذرا من ان المنظمات الدولية ستسحب بعض تمويلاتها إلى دول أخرى بسبب الإجراءات البيروقراطية الموجودة في الوزارة كما حذر من ان تعامل وزارة المالية قد يؤدي الى كارثة مثل تلك التي حصلت في عام 2005والتي أصيب فيها أكثر من 400طفل بالشلل وإذا ما تفهمت وزارة المالية ما نقوم به فان اليمن ستخسر الكثير من المساعدات والدعم المالي
ممثل منظمة الصحة العالمية اشاد بما حققته اليمن ممثلة بوزارة الصحة من نتائج ايجابية في عملية التحصين خلال العام الماضي 2006قائلا ان هذه النتائج حقيقية وقد التزمت وزارة الصحة بالمعايير الدولية ونفذتها مما جعلها تحقق 85% ومن اجل الاستمرارية يجب وضع خطط جديدة كما لن هناك حاجة ماسة الى دعم الدولة ومساهمتها في تنفيذ البرامج وأشاد فيما تحقق في مجال الملا ريا والقضاء عليها في جزيرة سوقطرة وهو انجاز عظيم من جانبه اشاد مندوب مندوب منظمة اليونسف بجهود وزارة الصحة مؤكدا التزام المنظمة الأخت أفراح علوي الأحمدي مسئول عمليات إدارة التنمية البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب البنك الدولي قالت ان النشاط الايصالي من الاشياء الهامة جدا والضرورية كون اليمن لاتوجد فيها المراكز الثابتة في أنحاء الجمهورية واعتبار النشاط الايصالي جزء من برنامج التحصين بالقوة مشيرة الى البرامج الممتازة التي اتخذتها الوزارة في إيصال اللقاحات إلى مختلف محافظات وقرى ومديريات الجمهورية اليمنية وتطرقت إلى أهمية الدور الذي من المفروض ان تلعبه المجالس المحلية في هذا الجانب من اجل دعم عملية التحصين وتوفير اللقاحات مشددا على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق نتائج أفضل حيث ولا يزال هناك أطفال لم يصلهم اللقاح ويجب الوصول إليهم داعيا كافة المنظمات الى دعم برامج التعليم .

26 سبتمبر نت