الميثاق نت - نفى سلطان البركاني، رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام في اليمن، وجود أي خلافات بين الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، ونائبه عبد ربه منصور هادي، أو خلافات شخصية بينه وبين نائب الرئيس، حسبما ورد في وسائل الإعلام.وقال البركاني: «إن بين الرئيس ونائبه ارتباطا عضويا لا ينفصم يمتد لعشرين عاما، ولا تغيره

الإثنين, 09-يناير-2012
الميثاق نت -
نفى سلطان البركاني، رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام في اليمن، وجود أي خلافات بين الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، ونائبه عبد ربه منصور هادي، أو خلافات شخصية بينه وبين نائب الرئيس، حسبما ورد في وسائل الإعلام.

وقال البركاني: «إن بين الرئيس ونائبه ارتباطا عضويا لا ينفصم يمتد لعشرين عاما، ولا تغيره الأحداث».

وأكد البركاني أن «ما أشيع عن انسحاب الأخ النائب من الاجتماع الذي ترأسه الأخ رئيس الجمهورية لا أساس له من الصحة، لأن النائب لم يكن حاضرا أصلا في الاجتماع المذكور، حيث كان منشغلا بمهام أخرى».

وأضاف: «كثير من وسائل الإعلام ذكرت تغيب الأخ الدكتور عبد الكريم الإرياني عن الاجتماع، وتعمدت بعض الفضائيات عدم إظهار صورته إلى جانب الأخ رئيس مجلس الشورى، كما ظهر على التلفزيون اليمني، وذلك بغية التشويش وإشاعة مزاعم وجود خلافات داخل المؤتمر».

وأكد البركاني أن «علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور هادي وقياديي المؤتمر جميعا على وئام تام، وأن الرئيس مجتمع بنائبه الآن للتشاور في سبل إنجاح المبادرة الخليجية».

وأكد البركاني ما سبق أن ذكره نائب وزير الإعلام اليمني من أن «الرئيس سيبقى في اليمن ليقود الحملة الانتخابية للأخ نائب الرئيس خلال المرحلة المقبلة».

وفي تعليق له على اتهامات اللقاء المشترك للرئيس اليمني بالتدخل في عمل نائبه، وذلك من خلال ترؤس اجتماعات اللجنة الأمنية قال البركاني في تصريح لـ «الشرق الأوسط»: «لا تعارض بين اللجنة العسكرية، التي يرأسها الأخ النائب، والتي شكلت بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية واللجنة الأمنية التي يرأسها الأخ الرئيس».

وأضاف: «اللجنة العسكرية لجنة مؤقتة، بينما اللجنة الأمنية دائمة. واللجنة العسكرية مهامها محددة تنتهي بمجرد إتمامها، أما اللجنة الأمنية فمستمرة، ما دامت الدولة اليمنية قائمة».

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24642.htm