الميثاق نت - استشهد مدير عام مكتب الزراعة بمحافظة الجوف والقيادي في المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله بن رده برصاص عناصر متطرفة من تجمع الاصلاح قبيل مشاركته في دورة تدريبية لرؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية للانتخابات الرئاسية اليوم بصنعاء.ووقع حادث الاغتيال قبل ظهر اليوم الثلاثاء أثناء تواجد بن رده في جولة أية حيث نصبت عناصر

الثلاثاء, 17-يناير-2012
الميثاق نت -
استشهد مدير عام مكتب الزراعة بمحافظة الجوف والقيادي في المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله بن رده برصاص عناصر متطرفة من تجمع الاصلاح قبيل مشاركته في دورة تدريبية لرؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية للانتخابات الرئاسية اليوم بصنعاء.

ووقع حادث الاغتيال قبل ظهر اليوم الثلاثاء أثناء تواجد بن رده في جولة أية حيث نصبت عناصر متطرفة من حزب الإصلاح كمين غادر أودى بحياته على الفور وأصابة رجلا كان مارا بالصدفة.

وجاء الحادث بعد يوم واحد من كشف مصدر مطلع في قيادة الفرقة الأولى مدرع عن مخطط (تصفيات سياسية) اقر من اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر "والمقرب من حركة الإخوان المسلمين في اليمن" يستهدف شخصيات في المؤتمر الشعبي العام وأجهزة الدولة (السياسية والأمنية والعسكرية) تتهم بإفشال المخطط الانقلابي طيلة فترة الأزمة التي تعيشها البلد منذ قرابة العام.

وأوضحت مصادر مؤتمرية مطلعة ان على بن رده قد رشح لعضوية اللجنة الاشرافية للانتخابات بمحافظة الجوف عن المؤتمر الشعبي العام – لذلك توجه اليوم الثلاثاء للمشاركة في الدورة لكنه استشهد في كمين غادر نصبته عناصر مسلحة تابعة لتجمع الاصلاح بأمانة العاصمة.

وأفادت (الميثاق نت) مصادر قبلية أن مجاميع قبلية كبيرة من أبناء الجوف بدأت تتداعى وهم في طريقهم الأن الى العاصمة صنعاء لمتابعة الموقف.

ويأتي الحادث غداة حشد المؤتمر الشعبي العام أعضائه وأنصاره في عموم المحافظات والمديريات استعدادا لانجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل كحدث وطني هام وثمرة للتوافق السياسي واخراج الوطن من الازمة.

وفي سياق متصل بجهود (الاخوان المسلمين) لتقويض المبادرة الخليجية واعاقة العملية الديمقراطية السلمية لنقل السطة قالت مصادر محلية بمحافظة ذمار (وسط اليمن) بأن نشطاء في تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) وأكبر احزاب تحالف اللقاء المشترك -والمتقاسم حقائب حكومة الوفاق مناصفة مع المؤتمر الشعبي العام- دشنوا هذا الإسبوع حملة تحريضية ضد الإنتخابات الرئاسية المبكرة والمقرة في فبراير القادم بموجب بنود وآلية المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن الأزمة في اليمن.

وأكدت مصادر متطابقة بتبني عناصر من تجمع الاصلاح حملة مضادة لجهود الحكومة ولجنة الانتخابات والمجتمع الدولي وذلك بحث المواطنين على عدم المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المرتقبة.

وتتضمن الحلمة التحريضية تخويف المواطنين من احتمال وقوع مشاكل وأختلالات أمنية مستشهدين بسيطرة تنظيم القاعدة على مؤسسات حكومية في مديرية رداع وقبلها انتشارهم في عدد من مناطق محافظة أبين.



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 04:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24758.htm