الميثاق نت - كشف تقرير أمني عن وصول (120) مقاتلاً من تنظيم القاعدة إلى سواحل اليمن ليل الجمعة الماضية قادمين من الصومال على متن ثلاثة قوارب رست في سواحل العزاف الجديد، الحريقة، السيقه بمديرية ذباب محافظة تعز.
وأوضح التقرير أن القوارب تعود لـ"مهرب معروف" ويدعى (ع. ب. هـ. أ) يدير أسطولاً من القوارب تعود ملكيتها للمنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع.
وأظهرت التحريات التي أجرتها جهات أمنية أن تلك الجماعات تلقت تدريبات على القتال في الأراضي الصومالية على أيدي عناصر القاعدة، من جنسيات عربية وغيرها.
ووفقاً لذات المصدر: فقد تم نقل الإرهابيين فور وصولهم بواسطة قيادات عسكرية منشقة إلى محافظة أبين، باستثناء عدد قليل منهم ، نقلوا على متن (4) سيارات إلى مديرية رداع.
الجدير بالذكر ان تنظيم القاعدة يسعى إلى تعزيز جبهتيه في محافظة أبين ومديرية رداع م/ البيضاء، حيث يسيطر على مناطق فيها لإقامة إمارات إسلامية فيهما، والانطلاق إلى المحافظات المتاخمة.
هذا ويستغل التنظيم ضعف الحكومة الناتج عن الاضطرابات الدائرة منذ عام إلى تعزيز تواجده وإسقاط عواصم المدن بمساندة قوات عسكرية منشقة .
وفيما يبدي الشارع اليمني مخاوف من أن يساهم تحالف القاعدة مع القائد العسكري المنشق علي محسن إلى زيادة نفوذ التنظيم الإرهابي على محافظات في الجنوب والشمال،يخشى الأخير الذي يسيطر على أكثر من عشرة ألوية عسكرية منتشرة في مناطق الشمال والجنوب، أن تؤدي إزاحته من الجيش وفقا للتسوية التي يرعاها مجلس الأمن الدولي والأشقاء والأصدقاء ، إلى فضح الغطاء الذي يحتمي ورائه من الملاحقة القضائية، والثارات القبلية بتهم عديدة من بينها الإرهاب والقتل والنهب.
وكانت تقارير استخباراتية قد كشفت للصحافة الشهر الماضي عن مخطط أعده المنشق علي محسن للانقلاب على نائب الرئيس المشير/ عبدربه منصور هادي والاستيلاء على السلطة بالقوة بالتنسيق مع تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين وشخصيات قبلية نافذة.
|