الإثنين, 20-فبراير-2012
الميثاق نت -  اقبال علي عبدالله -
مازالت بعض القوى الحاقدة على الوطن ومنجزاته وتجربته الديمقراطية ووحدته المباركة، تراهن بكل الطرق والأساليب على افشال الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى إن شاء الله يوم الثلاثاء الواحد والعشرين من فبراير تنفيذاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها المزمَّنة والقرار الدولي رقم (2014) بشأن ايجاد مخرج للأزمة السياسية التي تطحن الوطن منذ نحو عام وأوصلت العباد والبلاد إلى كارثة كانت سلتحق بالوطن أكثر مما لحق به نتيجة الأزمة.. ولكن بفضل الله ثم حنكة فخامة الأخ علي عبدالله صالح- رئىس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- وقيادات المؤتمر ومن خلفهما غالبية أبناء الوطن تغلبنا على الأزمة وإن كانت تداعياتها ولأسباب معروفة مازالت على الأرض.هذه القوى الحاقدة التي مازال شبابها وهم قلة يدارون بالريموت من الخارج من قبل عناصر نبذها التاريخ وأحرقتهم منجزات الوطن التي تحققت بعد هروبهم المخزي منه.. أقول إن هذه القوى سعت وتسعى حتى الساعات الأخيرة لإفشال الاستحقاق الوطني التاريخي المتمثل بالانتخابات الرئاسية المبكرة واختيار المرشح التوافقي المشير المناضل عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد للفترة الانتقالية القادمة..
ولست هنا بصدد الحديث عن هذا المناضل الذي لا يستطيع أحد حتى المعارضين للمؤتمر الشعبي العام أن ينكر دوره النضالي خلف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح خلال أكثر من عقد ونصف العقد كان فيها نائباً للرئيس وفي ظروف بالغة التعقيد شهدتها البلاد..
ولكنني ونحن على مسافة ساعات فقط من الانتخابات أؤكد بعض الحقائق باعتقادي وما شاهدناه ونشاهده في الواقع أبرزها أن فخامة الرئيس القائد باني اليمن الحديث قد تخلى عن حقه الدستوري بصورة طواعية رغم خروج الملايين من أبناء شعبنا في مسيرات رافضة تخليه عن السلطة قبل انتهاء الموعد الدستوري نهاية عام 2013م، وكذلك حق المؤتمر الشعبي العام الذي نال ثقة الغالبية في انتخابات دستورية حرة وديمقراطية في قيادة السلطة التنفيذية، غير أن مؤتمرنا وكما نصت عليه أدبياته وسلوكه القيادي منذ عقود كان داعياً لمشاركة الجميع في السلطة عبر صناديق الاقتراع، وهو الأمر الذي رفضته المعارضة لأنها تعرف حجمها الطبيعي في الشارع اليمني.. كما أن من بين الحقائق التي يدركها شعبنا واشقاؤنا وأصدقاؤنا بل العالم كله أن المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمته فخامة الرئيس القائد ملتزمون ببنود المبادرة وآليتها حفاظاً على الوطن الذي كبر وأنجز مالم يستطع الأوائل انجازه في ظل قيادة المؤتمر وفخامة الرئيس.. من هنا والحقائق كثيرة نقول إن الواهمين في افشال الانتخابات الرئاسية المبكرة من خلال الأصوات النشاز لمقاطعتها بل واللجوء إلى أعمال العنف والتخريب لعرقلة اجرائها ومنع الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري كلها باءت بالفشل لأن أبناء المحافظات الجنوبية خصوصاً مؤمنون- وكما قال فخامة الأخ رئىس الجمهورية- بأن الوطن وطن الثاني والعشرين من مايو ليس كعكة يمكن لأي قوى أن تتقاسمها بل هو وطن كل أبناء اليمن.. الانتخابات ستجرى غداً وسيتم نقل السلطة بصورة سلمية وسلسة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 07:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25373.htm