الثلاثاء, 21-فبراير-2012
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -

اليوم تتوجه جماهير شعبنا اليمني الى مراكز التصويت في عموم المحافظات وعلى امتداد مساحة الوطن لاختيار الاخ المشير عبدربه منصور هادي مرشح المؤتمر الشعبي العام والتوافق الوطني رئيساً للبلاد مجسدة حقيقة ان الديمقراطية والتعددية باتت خياراً وطنياً لا رجعة عنه بعد ان رسخ اسسها وأرسى مداميكها فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وتحمل مسئولية الدفاع عنها والانتصار لها في مواجهة المشاريع الانقلابية كافة التي أراد أصحابها اعادة اليمن ليس الى ما قبل 22 مايو 1990م بل والى ما قبل الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وربما ما هو أسوأ ونعني الخراب والدمار والفوضى ليجد اليمانيون أنفسهم يقفون على اطلال وطن.
لكنه بحرص الوطني الغيور على وحدة شعبه وأمنه واستقراره وبحنكته وحكمته ادرك ان حماية وصون الديمقراطية يحفظ اليمن ومكتسبات وانجازات الثورة والجمهورية والوحدة وفي هذا نتبين لماذا أصر فخامة الرئيس على ضرورة ان يكون أية انتقال للسلطة يتوجب ان يتخذ المسار المعبر عن ارادة الشعب وعبر صناديق الاقتراع محولاً هذه القناعة الى اساس يبنى عليه أي حل سياسي للازمة وعلى ذلك النحو الذي ترجم عملياً في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي نصت على انتقال السلطة الى نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام ولكن عبر صناديق الاقتراع.
من هذا كله نخلص الى الاستنتاج الأهم وهو ان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح لم تكن السلطة والكرسي غاية في ذاتها، وانما غايته دائماً وأبداً اليمن ووحدته ونهجه الديمقراطي وكل ما يؤدي الى أمان ووئام ابنائه ومواصلة سير نمائه ونهوضه وتطوره وتقدمه وازدهاره.. كما أكد ذلك في كلمته التاريخية مساء أمس واعتبر فيها السلطة مغرماً وليست مغنماً.
وهكذا فإن يوم 21 فبراير هو انجاز يضاف الى الانجازات الكبيرة والعظيمة التي حققها هذا الزعيم العظيم في تاريخنا المعاصر.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 02:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25397.htm