الإثنين, 27-فبراير-2012
الميثاق نت -  صلاح العجيلي -
في خيلاء وغرور قال لي صديق قديم في مدينة المكلا عقب انتهاء يوم ساخن جرت فيه عملية الاقتراع: لقد خسر المؤتمريون في هذا اليوم، وها أنتم فقدتم زعيمكم، فأجبته بل انتصرنا يا صاحبي.. وانتصر الجميع وانتخب الشعب- هادي- وفاءً- لصالح- واليوم نحن نكيل الوفاء بوفاء مستحق، يا عزيزي لا تنس أن الأخ عبدربه منصور هادي هو النائب الأول لرئيس المؤتمر والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام فكيف خسرنا؟ لم نخسر بل خسر الذين اضحوا- مجرمين- اليوم بحكم القانون والشرع والدين الإسلامي الحنيف.. وتساءلت أمامه كيف تسمح لكم ضمائركم أن ترمي جندياً يؤدي دوره ويزيل الاحجار عن الطرقات العامة يقتل وفي وضح النهار، وأمام مرأى ومسمع الجميع.. هل هذه الديمقراطية التي تتحدثون عنها..؟! نحن اليوم وغداً سنحتفي بالانتصار العظيم الذي اثبت فيه المؤتمريون أنهم أوفياء وقد مثلوا نسبة كبيرة من المقترعين.. أما أنتم يا عزيزي ستحتفون برائحة الدم، وهذا هو الفرق بيننا وبينكم يا صديقي القديم. > نحن نمتلك الشجاعة لنضع الاجابة الصحيحة في مكانها الصحيح لنستأنف حياتنا ونمضي قدماً والأزمات تعودنا عليها والمشاكل لن ترتفع من الأرض بعد 21 فبراير 2012م ما دامت بيننا عقول كهذه التي تحدثنا الآن..انتهت الأزمة يا حبيبي.. ويجب أن نتعايش اليوم وقد قدمنا أنموذجاً رائعاً في تجربة نقل السلطة للعالم كله.. وأقول لك مجدداً إن المستقبل يبدأ الآن.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 03:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25517.htm