الميثاق نت - عبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام عن أسفه لعدم اهتمام الحكومة وأحزاب المشترك وشركائهم والبعثات الدبلوماسية وخاصة بعثات الدول المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية لما يتعرض له أبناء القوات المسلحة والأمن من هجمات إرهابية وإجرامية كبيرة متكررة والتي كان آخرها ما حدث في محافظة أبين حينما التقت فيها يد الخيانة والإرهاب لاستهداف أبناء القوات المسلحة.وفيما عبر

الأربعاء, 07-مارس-2012
الميثاق نت -
عبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام عن أسفه لعدم اهتمام الحكومة وأحزاب المشترك وشركائهم والبعثات الدبلوماسية وخاصة بعثات الدول المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية لما يتعرض له أبناء القوات المسلحة والأمن من هجمات إرهابية وإجرامية كبيرة متكررة والتي كان آخرها ما حدث في محافظة أبين حينما التقت فيها يد الخيانة والإرهاب لاستهداف أبناء القوات المسلحة .

وفيما عبر عن اسفه لعدم اتخاذ الحكومة الإجراءات اللازمة لحماية دماء وأرواح جنود اليمن البواسل أو إبداء الحد الأدنى من أخلاقيات رفض الإرهاب ، استغرب المصدر المؤتمري الصمت المريب تجاه تلك الأعمال الإرهابية وعدم إدانة هذا العمل الإرهابي، قائلا:( على من يدعون أنهم ضد الإرهاب أن يقوموا بالدرجة الأولى بإدانة هذه الأعمال الإرهابية).

وأضاف المصدر:( بأن أبناء القوات المسلحة هم جنود الوطن ، وينتمون لمختلف محافظات الجمهورية ومن المعيب عدم تقديم الدعم الكافِي لهم ومساندتهم في أداء واجباتهم الوطنية (كونهم من بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية وحماية الثورة والجمهورية والوحدة ).

وكشف المصدر اعتزام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إجراء تحرك وطني ودولي وإقليمي واسع لكشف تواطئ مع ظاهرة الارهاب ، مؤكدا أن التوقيع على المبادرة الخليجية انما جاء إدراكاً لأهمية وحرمة الدم اليمني وأرواح المواطنين ، متهما عناصر الأزمة الانقلابيين والمدفوع لهم من دولة قطر بالاستمرار في استباحة الدم اليمني ،

وتساءل المصدر: (فطالما رحل علي عبدالله صالح عن السلطة لماذا تبقى عناصر الأزمة لتدير هذه الدورة الدموية ؟ وكيف يتسنى لنا فهم السكوت على هذه الجرائم من قبل المراقبين على تنفيذ المبادرة ؟) معبرا في هذا الصدد عن شكره للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية وسياسة الدفاع والأمن - نائب رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون، ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون على الموقف الصريح من الهجمات الإرهابية على الجيش اليمني .


وأشار المصدر المسئول إلى أن المؤتمر لن يقبل أن تكون التسوية السياسية غطاءاً لتبرير سفك الدم اليمني ، مضيفا : ( كما لن يسكت المؤتمر عن استمرار عناصر الأزمة في اقتراف المجازر والمذابح والجرائم الغادرة التي تستهدف القوات ا لمسلحة والأمن سواء بقناع القاعدة أو مليشيات الإخوان المسلمين ) معتبرا السكوت ازاء تلك الجرائم من أي طرف تواطئاً ومشاركة في الجريمة .

وقال: (أما نحن في المؤتمر الشعبي العام كما قدمنا الكثير من التنازلات لإخراج اليمن من خيارات المواجهة وتجنبيه الانزلاق في حرب أهلية فلا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نمكن القتلة وصناع الفوضى ومن يتواطئون معهم أن يعيثوا فساداً في الأرض)

وأكد مجددا وقوف المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والشرفاء من أبناء الوطن إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لأعمال التطرف والإرهاب، معبرا عن تعازيه ومواساته لأسر وأهالي الشهداء وكافة أبناء الشعب ، داعيا الحكومة الى ايلاء الجرحى رعاية طبية خاصة ،

ودعا كل أبناء الشعب اليمني إلى تناسي خلافاتهم ، وخاصة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي مثلت محطة تاريخية لتضميد الجراح والخروج من الأزمة وتجاوز تداعياتها، والنظر نحو المستقبل بدلا عن الاستمرار في حالة التوتر والتأزيم من قبل البعض، منوها إلى معاناة الشعب خلال العام الماضي جراء الأزمة وأثارها السلبية في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية .


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25655.htm