الميثاق نت - استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم أعضاء الغرفة التجارية وعدد كبير من أصحاب القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين توافدوا إلى منزل الأخ رئيس الجمهورية تعبيرا عن مساندة القطاع الخاص ورجال الأعمال للرئيس وحكومة الوفاق الوطني خلال المرحلة الانتقالية وتوضيح الدور الذي اضطلع القطاع الخاص خلال الأزمة التي نتشبت مطلع العام الماضي وقيامه بتوفير المتطلبات الخاصة بالسوق من السلع والمحافظة على توازن الأسعار وتقليص المضاربات

الخميس, 08-مارس-2012
الميثاق نت -
استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم أعضاء الغرفة التجارية وعدد كبير من أصحاب القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين توافدوا إلى منزل الأخ رئيس الجمهورية تعبيرا عن مساندة القطاع الخاص ورجال الأعمال للرئيس وحكومة الوفاق الوطني خلال المرحلة الانتقالية وتوضيح الدور الذي اضطلع القطاع الخاص خلال الأزمة التي نتشبت مطلع العام الماضي وقيامه بتوفير المتطلبات الخاصة بالسوق من السلع والمحافظة على توازن الأسعار وتقليص المضاربات على أسعار الصرف .

وأكدوا جميعا على أهمية استتباب الأمن والاستقرار كقضية أساسية لتطوير القطاع التجاري والقيام بدوره الوطني في عملية التنمية بكل صورها خلال المرحلة القادمة.. مشيرين إلى أن المزواجة بين المسؤولية في السلطة ونشاط الأعمال التجارية كان لها الأثر السلبي الكبير ولا بد من تحجيمها والحد منها باعتبارها احد أسباب الفساد والمحسوبية وهروب رؤوس الأموال إلى الخارج .

وطالبوا بإشراكهم بمؤتمر الحوار الوطني والعمل على اللقاءات الدؤوبة مع رئيس الجمهورية من أجل ايجاد المعالجات المطلوبة وتذويب العوائق من اجل الانطلاق والتطور.

وقد تحدث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى الجميع بعد أن رحب بقدومهم إليه .. مثمنا التعاون الكامل لتجاوز التحديات الكبيرة التي تواجه الجميع وفي مقدمة ذلك التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية .

وقال :" إن هذه التحديات إذ عصفت بأي بلد فإنها كفيلة بأحداث الصدام والانقصام " .. مضيفا "الحمد لله وصلنا إلى شبه مخرج آمن ونتمنى على الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لاستكمال الطريق نحو المستقبل الآمن والمستقر وكذا العمل على استعادة الأمن والاستقرار" .

وأكد رئيس الجمهورية قائلا:" الظروف أجبرتنا على تحمل المسؤولية الوطنية وأنا لم أسعى يوما من أجل ذلك ولكنها فرضت علينا وكان علي أن لا أتردد في خدمة الوطن وخروجه من الأزمة الطاحنة مهما كانت الظروف صعبة ومعقدة انطلاقا من الحرص على وحدة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ عليه من التشظي والصوملة .. " معبرا عن اصدق الأمنيات في التوفيق والنجاح بتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية والتي تمثل المخرج السليم والوحيد نحو الوطن الآمن والمستقر والمستقبل المنشود وبما تحفل به من برامج كبيرة ومهمة على مختلف الصعد والمستويات وفي المقدمة الحوار الوطني الشامل الذي سيمثل فرصة تاريخية للتوافق الكامل على مستوى الوطن كله من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله دون أي تخبط أو حدود وتحت سقف اليمن الواحد الموحد .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25662.htm