الميثاق نت - صعّدت الماكينة الإعلامية لأحزاب المشترك وشركائه حملة تحريض شعواء ضد القوات المسلحة والأمن بالتزامن مع الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة، ضد هم في أنحاء متفرقه من البلاد وراح ضحيتها أكثر من (200) شهيد ومئات الجرحى خلال أقل من عشرة أيام.<br />
<br />
ويرى مراقبون أن الحملة الإعلامية التي تشنها ماكينة ثالوث الشر  ضد قوات الحرس الجمهوري تتزامن مع الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة ضد مواقع مختلفة للقوات المسلحة والامن ويسعى ثالوث الشر إلى ضرب  قوات الحرس الجمهوري كونها تشكل عائقاً أمام مخططهم الرامي إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة.

الجمعة, 09-مارس-2012
الميثاق نت: -
صعّدت الماكينة الإعلامية لأحزاب المشترك وشركائه حملة تحريض شعواء ضد القوات المسلحة والأمن بالتزامن مع الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة، ضد هم في أنحاء متفرقه من البلاد وراح ضحيتها أكثر من (200) شهيد ومئات الجرحى خلال أقل من عشرة أيام.

ويرى مراقبون أن الحملة الإعلامية التي تشنها ماكينة ثالوث الشر ضد قوات الحرس الجمهوري تتزامن مع الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة ضد مواقع مختلفة للقوات المسلحة والامن ويسعى ثالوث الشر إلى ضرب قوات الحرس الجمهوري كونها تشكل عائقاً أمام مخططهم الرامي إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة.

ففي منطقة أرحب بصنعاء يتعرض الحرس الجمهوري المرابطين في بعض الجبال لهجمات إرهابية شبه يومية، منذ منتصف العام الماضي يقودها القياديان في الإخوان المسلمين عضو البرلمان "منصور الحنق" وعبدالمجيد الزنداني.

وكشفت مصادر موثوقة انهم أعدوا استراتيجية قبيل اندلاع الأزمة مطلع العام الماضي، العنصر تستهدف القضاء على قوات الحرس المرابطة في جبل الصمع بمنطقة أرحب، والتي تتولى حماية مواقع هامة بمقدمتها مطار صنعاء الدولي.

كما تهدف إنهاك قوات الحرس الجمهوري بحروب جزئية في بقية المواقع التي تتواجد بها، والاستمرار بذلك حتى انهيارها.. وخلال عدة أشهر فشلت مخططات هذا "الثالوث" في التأثير على تلك القوة الضاربة.

وتشير تقارير إلى وجود صلات وتنسيق بين تنظيم القاعدة وبين قائد الفرقة الأولى والتيار المتشدد داخل الإخوان المسلمين.

الى ذلك كشف عبدالرحمن الجفري زعيم حزب رابطة أبناء اليمن عن وجود معسكرات تدريب في بعض المحافظات الجنوبية بينها محافظتي حضرموت وعدن تتبع حزب الإصلاح وتجري فيها تدريبات عسكرية لشباب متشددين، مبيناً في حوار صحفي ان الجيش المنشق يتولى تدريب تلك الجماعات.

ويرى محللون سياسيون ان هجمات القاعدة ضد الحرس الجمهوري وعدم تعرض "القاعدة" للقوات المنشقة ومقرات "الإخوان" تشكل إشارة واضحة الى وجود روابط قوية وتنسيق مباشر بين "القاعدة" وبين التحالف الثلاثي (الإخوان، محسن، الاحمر) يقوم على تقاسم الأدوار والمهام في إطار المخطط الرامي لإضعاف الجيش تمهيداً للانقضاض على السلطة.

وفيما تتولى الفرقة المنشقة التي يقودها اللواء علي محسن تدريب الشباب المتشددين على القتال وتجهيز العبوات وتفخيخ السيارات ،بينما يتولى رجال الدين المتشددون في حركة الإخوان عملية الشحن العقائدي والجهادي وتوجيه أولئك الشباب لتنفيذ العمليات الانتحارية، فيما يتولى التاجر حميد الأحمر - الذي يتطلع إلى رئاسة اليمن – تمويل كل تلك العمليات.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25677.htm