الميثاق نت - وجه منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في اليمن دعوة مفتوحه الى مراسلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية المختلفة بالحضور الى مقر المؤسسة الكائن في شارع المطار أمام منزل الشيخ الشائف..<br />
وجاءت الدعوة من موظفي الثورة للاطلاع على أوضاع المؤسسة المالية والادارية والأسباب الحقيقية التي أدت الى ايقاف المطبوعات الصادرة عنها وفي مقدمتها صحيفة الثورة كبرى الصحف اليمنية اليومية.

السبت, 17-مارس-2012
الميثاق نت: -
وجه منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في اليمن دعوة مفتوحه الى مراسلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية المختلفة بالحضور الى مقر المؤسسة الكائن في شارع المطار أمام منزل الشيخ الشائف..

وجاءت الدعوة من موظفي الثورة للاطلاع على أوضاع المؤسسة المالية والادارية والأسباب الحقيقية التي أدت الى ايقاف المطبوعات الصادرة عنها وفي مقدمتها صحيفة الثورة كبرى الصحف اليمنية اليومية.

حمل موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والمطبوعات الصادرة عنها وفي مقدمتها صحيفة الثورة الغراء كبرى الصحف اليمنية، حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة ووزارة الإعلام مسئولية ما وصلت إليه المؤسسة من تدهور وصل بها إلى حافة الانهيار الكامل في ظل حالة مستغربة من التجاهل واللامبالاة لما آلت إليه المؤسسة وإصداراتها من تردي الأوضاع وانعدام الموارد وشحة الإمكانات وعدم القدرة على تلبية المستحقات الأساسية للموظفين إلى درجة وصلت إلى العجز عن توفير مرتبات الموظفين والمصرفات التشغيلية.

وأكد بيان صادر عن منتسبي مؤسسة الثورة من موظفين وصحفيين وفنيين وإداريين، أنهم حرصوا على استمرارية صدورصحيفة الثورة في ظل أوضاع مالية وإدارية صعبة للغاية طوال خمسة وأربعين يوماً وعملوا بإخلاص حفاظاً على هذه الصحيفة الغراء التي تعد العائل الوحيد لهم ولأسرهم الذين تقطعت بهم السبل في ظل هذه الأوضاع التي تهدد مصدر قوتهم الوحيد والتي جعلتهم يصارعون واقعاً مريراً بات أشبه بالكابوس الذي يقض مضاجعهم ويبدد سعادتهم مع تضاعف معاناتهم وتراكم التزاماتهم الحياتية تجاه من يعولونهم.

وعبَّر منتسبو مؤسسة الثورة ومحررو صحيفة الثورة عن أسفهم الشديد للتوقف الطارئ للصحيفة وانقطاعها عن جمهورها العريض من قراء ومتابعين لأسباب فرضت عليهم نتيجة صراع خارجي ومماحكات حزبية بين أطراف الصراع السياسي في البلاد التي غضت الطرف عن ما تمر به (الثورة) المؤسسة والصحيفة من أوضاع كارثية لا سيما وأنها التي تعول الآلاف من البشر الذين لا ناقة لهم ولا جمل في تلك المكايدات, وجدوا أنفسهم ضحية تلك الصراعات التي انعكست بصورة سلبية على واقعهم العملي والمعيشي وحوَّلت مؤسستهم وصحيفتها الثورة إلى ساحة لتصفية حسابات ومصالح حزبية ضيقة.

واستغرب منتسبو مؤسسة الثورة عدم تفاعل القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مع هموم ومطالب المؤسسة وصحيفة الثورة بالرغم من المناشدات المتكررة التي نشرت خلال الفترة الأخيرة والتي عكست طبيعة تلك الهموم وطالبت بسرعة إيجاد الحلول المناسبة المتمثلة في تعيين قيادة جديدة للمؤسسة تتحمل المسئولية الكاملة في مواجهة الكثير من المشاكل المتراكمة والعمل على حلها ومعالجتها.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 08:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25803.htm