الميثاق نت -
طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن اليوم السبت رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق بضرورة سرعة ضبط حالة الانفلات الأمني التي تعيشها تعز بشكل خاص.

وقال المركز الحقوقي في بيان إن تعز تشهد حالة منظمة من نشر الفوضى والانفلات الأمني وفي صور عديدة منها القتل وانتشار الأسلحة والاعتداء على المواطنين وتدهور كل نواحي الحياة الخدمية مع تعمد لجعلها مدينة موبوءة بنشر القمامة والأوساخ وتردي الخدمة العامة والانفلات الأمني.

واعتبر المركز الاعتداء على منزل شوقي احمد هائل ظهر اليوم السبت بواسطة قنبلة على حوش المنزل خلفت أضراراً مادية جسيمة هو تطور خطير جدا في استهداف تعز وظهور مؤشرات خطيرة تستهدف رموز الوطن وشخصياته العامة.

مشيراً إلى أن الاعتداء يدل على أن هناك من يعمل على إدخال الوطن كله في مرحلة خطيرة من الانزلاق وان ما حدث هو تأكيد على نية الاستهداف المباشر للشخصيات الوطنية.

وأضاف إن تعز هي المقدمة التي ستلحقها سلسلة من الاعتداءات كما هو واضح ما لم تقف الرئاسة وحكومة الوفاق بقوة وسرعه لوقف هذا التدهور الخطير.

وقال المركز في بيان إن تعز تدفع ثمن قيادتها لما أسماها ثورة التغيير وثمن انتمائها الوطني الصادق ولهذا نجد العقوبات الجماعية مستمرة والتي تطورت الآن إلى الاستهداف الشخصي للشخصيات العامة وتكريس الفوضى.

وأكد المركز الحقوقي أن على حكومة الوفاق الوطني أن تدرك إن ما يجري قبل أي شيء أخر هو مسئوليتها التي يجب أن تكون في أولويات عملها وقبل أي خطوة أخرى لأن حماية الحق في الحياة مقدم على كل الحقوق والمطالب وما يجري من انتشار للقتل والاعتداء وانعدام للأمن هو إهدار للحق في الحياة وانتهاك جسيم تتحمل السلطة القائمة بكل مكوناتها مسئوليته الأولى.