الإثنين, 30-أبريل-2012
الميثاق نت -    نبيهة أحمد محضور -
< رغم عاصفة الحقد والشر التي تحاول أن تطال قائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح من قبل ضعفاء النفوس الذين حاولوا بكل الوسائل والطرق استفزاز هذا الإنسان والقائد الخلوق.. متناسين أن الأشجار العظيمة لا يمكن ان تسقط بل كلما رمت فإنها تعطي اطيب الثمار، لذلك لم يهتز بل بقي ثابتاً مترفعاً.. لأنه يقدر ذاته ويحترم مكانته وذلك البيت الشامخ الذي ينتمي اليه والذي غرس في نفسه حب الوطن والولاء له، هذا ما دل عليه خطابه الاول الذي ألقاه في أول ظهور إعلامي بعد شهور من الحملة الهمجية التي استهدفته ووالده الزعيم الرمز علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر دون ان تهز من مكانتهما ولا شعبيتهما التي تزداد يوماً بعد يوم.. الخطاب الذي دعا فيه الى وحدة الصف الوطني.. ونبذ الفرقة والانقسام.. وإزالة كل العقبات التي تعيق عجلة المستقبل، هذا الخطاب الذي جدد فيه الولاء للقائد فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتعهد بتقديم كل التضحيات من أجل شموخ الوطن وعزته، فعلاً لقد أكد خطابه أنه تتلمذ في مدرسة التسامح وتعلم منها الأخلاق الرفيعة ونهل منها حب الوطن والوفاء له وللشعب والقائد..
خطابه كان هادئاً، متزناً بعيداً عن الانفعال والتأزم، هذا الخطاب المسؤول من قائد يعي معنى المسؤولية، وينبئ بشخصية قيادية، وهذا ليس بغريب لأن «العظماء لا ينجبون إلا عظماء».
فكم نحن اليوم بحاجة ماسة الى مثل هذه النماذج الوطنية المتزنة التي تضع نصب أعينها أمن وسلامة الوطن كشخصية العميد الركن احمد علي عبدالله صالح، الذي استطاع ان يبني قوة عسكرية صارت أنموذجاً في التأهيل والتدريب والقوة يفاخر بها كل أبناء الوطن.
هذا هو النموذج العسكري الذي تحتاج اليه بلادنا، خاصة في هذه الظروف العصيبة وهذه المناخات السياسية المتوترة.. لذلك سنظل نقول وبكل فخر: «إن هذا الشبل من ذاك الأسد»..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26350.htm