الميثاق نت - أكد مراقبون سياسيون ان الحملة الاعلامية التي ظلت تروج لها وسائل إعلام الاصلاح ضد العميد طارق محمد عبدالله صالح، وبأسلوب تحريضي يهدف الى خلق خلاف بين المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والعميد طارق محمد عبدالله صالح قد فشلت في المهد ومعها أساليب الزيف والشائعات التي لم تتوقف منذ أسابيع عن العزف في هذه الاسطوانة المشروخة.

الخميس, 03-مايو-2012
الميثاق نت: -

أكد مراقبون سياسيون ان الحملة الاعلامية التي ظلت تروج لها وسائل إعلام الاصلاح ضد العميد طارق محمد عبدالله صالح، وبأسلوب تحريضي يهدف الى خلق خلاف بين المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والعميد طارق محمد عبدالله صالح قد فشلت في المهد ومعها أساليب الزيف والشائعات التي لم تتوقف منذ أسابيع عن العزف في هذه الاسطوانة المشروخة.
مشيرين الى أن الحفل الذي اقيم اليوم لتسليم اللواء الثالث لقائده الجديد عبدالرحمن الحليلي من قبل العميد طارق محمد عبدالله صالح تنفيذاً للقرار الجمهوري كان صفعة شديدة في جبين أولئك المتآمرين وعكس في ذات الوقت الاسلوب الحضاري والالتزام العسكري بتوجيهات القيادة السياسية كما أخرص افواه وألسنة اعداء المؤسسة العسكرية، وقالوا: لقد أكدت عملية التسليم أن العميد طارق كان بعيداً عن تلك التكهنات حيث أثبت للعالم انه جندياً مجنداً لخدمة الوطن.
وتمنوا من تلك القوى ان تترك عدائيتها للوطن وأبناءه الشرفاء وتتجه نحو تناول قضايا هامة ومحورية كإزالة التمترسات وانهاء الانقسام العسكري والتهيئة لعقد الحوار الوطني وأهمية مشاركة كافة القوى السياسية فيه لضمان اخراج اليمن من الأزمة التي ألحقت أضراراً فادحة بها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 25-مايو-2024 الساعة: 02:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26382.htm