الميثاق نت - حمّلت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة المسئولية الكاملة إزاء أي إخفاق أو إخلال في تنفيذ المبادرة الخليجية كون خطابه يوم الجمعة في مدنية تعز يعيد الجميع إلى نقطة البداية ويحول دون إنهاء التوتّرات السياسية والأمنية كما أنه يكرّس ثقافة الكراهية والحقد ويخلق أزمة جديدة.

السبت, 05-مايو-2012
الميثاق نت- خاص: -

حمّلت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة المسئولية الكاملة إزاء أي إخفاق أو إخلال في تنفيذ المبادرة الخليجية كون خطابه يوم الجمعة في مدنية تعز يعيد الجميع إلى نقطة البداية ويحول دون إنهاء التوتّرات السياسية والأمنية كما أنه يكرّس ثقافة الكراهية والحقد ويخلق أزمة جديدة.

وعبّرت الأمانة العامة في بيان لها عن بالغ استيائها من خطاب باسندوة والذي احتوى على إشارات سلبية حول منهج وأداء رئيس حكومة يفترض فيه التوازن والتعقّل بدلاً عن التحريض والمبالغة والسير خارج مسار التسوية والإجماع الوطني وكذا الموقف الدولي الموحّد حول الأزمة السياسية.

ووصف البيان خطاب باسندوة بأنه بعيد عن مبدأ الوفاق ومتعارض مع بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي يجب أن تنفّذ حسب ترتيب بنودها، وقد شكّل الخطاب خيبة أمل للمتابعين والداعمين لإنجاح تنفيذ بنودها بروح التسوية السياسية بدلاً من التحريض والدفع بالأمور نحو المربّع الأوّل.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26394.htm