الميثاق نت - عبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن بالغ استيائها من خطاب رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة يوم الجمعة في مدينة تعز والذي احتوى على إشارات سلبية حول منهج وأداء حكومة يفترض فيه التوازن والتعقل بدلاً عن التحريض والمبالغة والسير خارج مسار التسوية والاجماع الوطني، وكذا الموقف الدولي الموحد حول الأزمة

الأحد, 06-مايو-2012
الميثاق نت: -

نص البيان:

بيان صادر عن الأمانة العامة

عبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن بالغ استيائها من خطاب رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة يوم الجمعة في مدينة تعز والذي احتوى على إشارات سلبية حول منهج وأداء حكومة يفترض فيه التوازن والتعقل بدلاً عن التحريض والمبالغة والسير خارج مسار التسوية والاجماع الوطني، وكذا الموقف الدولي الموحد حول الأزمة السياسية.. وبعيداً عن مبدأ الوفاق ومتعارضاً مع بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي يجب أن تنفذ حسب ترتيب بنودها، وقد شكل الخطاب خيبة أمل للمتابعين والداعمين لإنجاح تنفيذ بنودها بروح التسوية السياسية‮ ‬بدلاً‮ ‬من‮ ‬التحريض‮ ‬والدفع‮ ‬بالأمور‮ ‬نحو‮ ‬المربع‮ ‬الأول‮.‬

إن الأمانة العامة تحمل رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة إزاء أي إخفاق أو إخلال في تنفيذ المبادرة كون هذا التصرف يعيد الجميع الى نقطة البداية ويحول دون إنهاء التوترات السياسية والأمنية كما أنه يكرس ثقافة الكراهية والحقد ويخلق أزمة جديدة.

وتنظر الأمانة العامة بقلق الى هذا الخطاب المتطرف والمعزز لروح الفوضى كونه يمثل خروجاً عن مرجعيات حكومة الوفاق بل يمثل تحدياً سافراً لواجباتها المتمثلة بتأمين شروط سياسية تعزز الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، ومحاولة لإيجاد‮ ‬العراقيل‮ ‬أمام‮ ‬الجهود‮ ‬التي‮ ‬يبذلها‮ ‬فخامة‮ ‬الأخ‮ ‬عبدربه‮ ‬منصور‮ ‬هادي‮- ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮.‬

إن الأمانة العامة تعبر عن بالغ أسفها أن ينزلق رئيس حكومة الوفاق الى هذا المستوى الذي أصبح من خلاله راعياً وداعماً للفوضى ومشجعاً على تقويض المكاسب المتحققة منذ الشروع في تنفيذ المبادرة والآلية.. وتؤكد الأمانة أن الاختيار بين لغة الشارع وبين روح الوفاق سيضع‮ ‬الحكومة‮ ‬في‮ ‬محك‮ ‬اختبار‮ ‬مصداقية‮ ‬الأداء‮ ‬التوافقي‮ ‬المطلوب‮ ‬لترسيخ‮ ‬الاستقرار‮ ‬وتوفير‮ ‬البيئة‮ ‬المناسبة‮ ‬للشروع‮ ‬في‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬الشامل‮.‬

تمت طباعة الخبر في: السبت, 25-مايو-2024 الساعة: 02:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26396.htm