الميثاق نت - هزت حناجر آلاف النساء والرجال اليوم الثلاثاء مقر رئاسة الوزراء اليمنية منددة بالاحتلال المسلح لحاراتهم، والصمت المطبق من قبل الحكومة واللجنة العسكرية على مواصلة المسلحين في الحصبة ترهيبهم الأهالي وممارسة أبشع انتهاكات الحقوق الانسانية؛ مطالبين فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ودولة الاستاذ محمد سالم باسندوة برفع الضرر عنهم والعمل على استعادة حقوقهم المسلوبة منذ سنه وثلاثة اشهر, جراء الأحداث التي مرت بها اليمن خلال العام 2011م.
كما طالبوا الحكومة بالعمل على رفع المعتصمين وفك الطرقات وإزالة المتارس وأخلاء المدارس والأحياء من المسلحين.

الثلاثاء, 08-مايو-2012
الميثاق نت: -

هزت حناجر آلاف النساء والرجال اليوم الثلاثاء مقر رئاسة الوزراء اليمنية منددة بالاحتلال المسلح لحاراتهم، والصمت المطبق من قبل الحكومة واللجنة العسكرية على مواصلة المسلحين في الحصبة ترهيبهم الأهالي وممارسة أبشع انتهاكات الحقوق الانسانية؛ مطالبين فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ودولة الاستاذ محمد سالم باسندوة برفع الضرر عنهم والعمل على استعادة حقوقهم المسلوبة منذ سنه وثلاثة اشهر, جراء الأحداث التي مرت بها اليمن خلال العام 2011م.
كما طالبوا الحكومة بالعمل على رفع المعتصمين وفك الطرقات وإزالة المتارس وأخلاء المدارس والأحياء من المسلحين.

ارحلوا من شوارعنا مظاهرات تندد باحتلال الأحياء والصمت الرسمي
وطالبوا أيضاً بوقف الخطابات التأجيجية التي لا تخدم الشعب والوطن بشكل عام في ظل هذه المرحلة الحساسة، معبرين عن إستيائهم من الخطاب الذي أدلى به  معالي رئيس الوزراء في ساحة الاعتصام بمحافظة تعز .... قائلين كلنا يمنيين و كلنا سواسية أمام القانون والعدالة وليعلم ان حكومة الوفاق هي حكومة كل اليمنيين وليس حكومة الساحات والإنقلابيين..
ارحلوا من شوارعنا مظاهرات تندد باحتلال الأحياء والصمت الرسمي

ودعى المتظاهرون إلى حسم معاناة الأهالي ورفع الضرر عنهم وتعويضهم التعويض العادل وإلزام الحكومة بالاعتراف بحقوق الاهالي ومعاناتهم وحماية وكفالة حقوقهم وحرياتهم العامة فهم يمنييون , مطالبين أيضا اللجنة العسكرية بالكشف السريع والصريح للمعرقلين لها في أدى أعمالها ومن يقف وراء الاعتداءات المتكررة على المصالح العامة والخدمات الاساسية كالكهرباء والنفط والغاز, وكذلك الأعتداءات الدموية والمجازر البشعة بحق ابناء القوات المسلحة والأمن..

هذا وقد قراء الاستاذ/ محمد المسوري مدير مؤسسة البيت القانوني  بيان المناشدة الصادر عن الاهالي والمتضررين من الاعتصامات الذي ابدوا فيه استيائهم من التغاضي والأهمال لقضيتهم وحقوقهم من قبل الحكومة.
ارحلوا من شوارعنا مظاهرات تندد باحتلال الأحياء والصمت الرسمي.

 نص البيان:
(( بيان صادر عن الأهالي المتضررين من الاعتصامات والانتشارات المسلحة ))
في ظل الصمت الذي تلاقيه صرخات الأهالي جراء ما تعرضوا ويتعرضوا له من انتهاكات واعتداءات وجرائم لحقوقهم التي كفلتها الشريعة الإسلامية وأحكام الدستور والقوانين النافذة والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كان أول من استبشر بها  هم الأهالي المتضررين من الإعتصامات والإنتشارات المسلحة معتقدين أن الحياة ستعود إلى أحيائهم برفع الخيام والمتاريس والمليشيات المسلحة.
فقد أظهرت الأحداث أن من ينادي بالحقوق والحريات وهو على رأس حكومة الشعب هو اول المنتهكين لهذه الحقوق رافضا لرفع الضرر عن الأهالي بل واصبح أمراً وموجهاً باستمرار انتهاكات حقوق وحرمات الأهالي.
فخطابه الأخير في محافظة تعز وتأكيده للمعتصمين بإستحالة رفع المعتصمين من عموم أماكن الإعتصامات إعلاناً صريحا ً من الإستاذ/ محمد باسندوه بأنه (رئيس حكومة المعتصمين) لا رئيساً لحكومة الوفاق الوطني.
بل ويعد ذلك التصريح والخطاب قراراً منه بأن الأهالي ليسوا من رعايا الحكومة وليسوا من أبناء الشعب اليمني , محدداً بذلك الذي يبحثون عنها منذ خمسة عشر شهراً.
إن حشود الأهالي المجتمعة صباح يومنا هذا أمام مقر الحكومة تؤكد بأنها لا تستجدي خيراً من هذه الحكومة ورئيسها وتجمعنا هذا لإيصال رسالتنا الرافضة لمواقف وتصريحات وخطاب رئيس حكومة الساحات ونؤكد بأننا سنسلك جميع السبل والطرق القانونية محلياً وإقليمياً ودولياً.
ونوجه من هذا المكان (نداء استغاثة) لفخامة رئيس الجمهورية لهيئة الأمم المتحدة وللدول الراعية للمبادرة الخليجية التي تتعرض لخروقات دائمة خاصة من رئيس الحكومة ومن أوصلوه لهذا المنصب , بسرعة حسم معاناة الأهالي ورفع الضرر عنهم وتعويضهم التعويض العادل , وإلزام رئيس الحكومة بالإعتراف بالجنسية اليمنية للأهالي وحماية وكفالة حقوقهم وحرياتهم العامة.
والله الموفق,,,,
بيان حشود الأهالي المتضررين من الاعتصامات
 والإنتشارات المسلحة
8/  مايو /2012م
*مركز الاعلام التقدمي
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26436.htm