الميثاق نت - كشف الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام عبده الجندي- عن التوصل لاتفاق بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، وقيادات المؤتمر الشعبي العام يفضي إلى رفع جميع اعتصامات المؤتمر وحلفائه مطلع الأسبوع القادم من ساحات كل من:( عصر ، ومدينة الثورة الرياضية، وميدان التحرير، وغيرها من الإعتصامات التابعة للمؤتمر في العاصمة صنعاء).

الأربعاء, 09-مايو-2012
الميثاق نت: -
كشف الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام عبده الجندي- عن التوصل لاتفاق بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، وقيادات المؤتمر الشعبي العام يفضي إلى رفع جميع اعتصامات المؤتمر وحلفائه مطلع الأسبوع القادم من ساحات كل من:( عصر ، ومدينة الثورة الرياضية، وميدان التحرير، وغيرها من الإعتصامات التابعة للمؤتمر في العاصمة صنعاء).
وقال الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء-: إن قبول المؤتمر الشعبي العام برفع اعتصاماته من العاصمة صنعاء جاء نتيجة لاتفاق بين قيادات المؤتمر ورئيس الجمهورية ، وحرص المؤتمر المستمر والدائم على أن يبدأ أولاً بتقديم التنازلات.
وأضاف:"إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه حريصون كل الحرص على تهدئة الأمور وتهيئة الأجواء أمام الحوار الوطني الشامل لإخراج اليمن من الأزمة وتهيئة الأجواء أيضا لتدفق المساعدات والاستثمارات إلى اليمن.
وفي رده على سؤال المؤتمرنت حول قبول المؤتمر رفع اعتصاماته الأسبوع المقبل في الوقت الذي تتوسع فيه اعتصامات المشترك – أكد القيادي المؤتمري- أن المؤتمر قبل برفع الاعتصامات نتيجة لتفاوض قيادات المؤتمر مع الرئيس هادي.
وأضاف: " إذا لم تلتزم الأطراف الأخرى المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك وشركائها برفع اعتصاماتها أسوة واقتداءً بالمؤتمر فإننا لن نعود إلى الاعتصامات المغلقة كما كان في السابق بل سيعود المؤتمر بإعتصامات مفتوحة في كل المحافظات وبأعداد كبيرة ومنظمة وسيواجه الشارع بالشارع والخيمة بالخيمة والساحة بالساحة وذلك ضمن خطة ستضعها اجتماعات الهيئات القيادية العليا للمؤتمر.
وقال الجندي: إن لدى المؤتمر الشعبي قوة شعبية جبارة، مشيرا إلى أن عدد القادمين إليه الآن أكثر من عدد المتساقطين بالسابق بمئات المرات.
وكشف ناطق المؤتمر عن اجتماعات تشاورية مرتقبة للهيئات القيادية العليا للمؤتمر لبحث كل ما يمكن أن يطرح في المؤتمر العام الثامن.
وانتقد القيادي المؤتمري التصريحات الأخيرة التي أطلقها باسندوة في محافظة تعز، وقال: على رئيس حكومة الوفاق أن يعي تماما أن جميع المشاريع التي تفقدها قبل أيام في تعز هي من منجزات حكومة الدكتور مجور السابقة .
وأوضح أن من بين تلك المشاريع استكمال مشروع مدينة الصالح التي بنيت في عهد الرئيس على عبدالله صالح وحكومة مجور، ومشروع توسعة مطار تعز ، واستكمال مشروع المدينة الرياضية ومشروع تحلية مياه تعز ، وغيرها من المشاريع التي بدأ العمل فيها في وقت سابق من الآن.
محذرا في الوقت نفسه من استمرار اعتداء بعض قيادات المشترك على تسميات المشاريع، في إشارة إلى تغيير اسم مدينة الصالح السكنية بتعز.
كما حذر أيضا من مغبة القيام بتوزيع شقق مدينة الصالح السكنية على من هم محسوبون على ما يسمى قوى الثورة والاعتصامات فقط، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة توزيع تلك الشقق حال الانتهاء من بنائها على عامة المواطنين من أبناء تعز بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وتابع الجندي: " تأكد لنا جميعا اليوم صحة ماكنا نقوله بالأمس أن اليمن ليست تونس ولا مصر ولا ليبيا وأن الرئيس على عبدالله صالح ليس بن على ولا القذافي ولا مبارك، باعتبار أن اليمن لديها ديمقراطية قائمة على التعددية السياسية والحزبية وتؤمن بالتداول السلمي والسلس للسلطة ، وشهدت انتخابات رئاسية وفق معايير دولية.
وأضاف:" لقد كشفت الأحداث المتلاحقة أننا فعلا أفضل واصدق على الأقل من حيث التسوية السياسية التي اتفق عليها الجميع من خلال المبادرة الخليجية التي أعدت داخل الرئاسة اليمنية وبقلم الرئيس على عبدالله صالح".
وأشاد ناطق المؤتمر بخطاب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأخير، وقال: إن خطاب فخامته قد وضع النقاط على الحروف.
وكشف عن وثيقة سرية – ينشر المؤتمر تفاصيلها - وموقعة من حميد الأحمر أمين عام ا للجنة التحضيرية للحوار الوطني وموجهه لرئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقاء المشترك وتبين الخطة العامة للمشترك.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26444.htm