الميثاق نت: -
ذكر مصدر عسكري في اللواء 111 مشاه المرابط شرق مدينة لودر في إبين ان هجمات القاعدة تضاعفت الأيام الاخيرة على قوات اللواء والمصنف ضمن قوات الحرس الجمهوري.. في حين ان اللواء 315 مدرع والتابع للفرقة لم يتعرض لأي هجوم من قبل القاعدة، وهو ما إثار الشكوك لدى قيادة ومنتسبي اللواء 111 عن السر من وراء انتقاء القاعدة ومن يقودهم للأهداف ، وبالذات في هذه الظروف الحرجة.
وتسأل المصدر في تصريح لـ"الميثاق" هل ما يجري في إبين يأتي في إطار المخطط الذي يستهدف ضرب وحدات الحرس الجمهوري من خلال جرها الى مواجهة يراد من ورائها تشتيتها واستنزافها واضعاف قدراتها؟
موضحاً أن اللواء 111 يتعرض لعدة هجمات بقذائف ومن أماكن متفرقة دون معرفة من يقف ورائها، ومعظمها من أسلحة متوسطة وثقيلة كالهاونات والمدافع التي لا تمتلكها الا وحدات عسكرية، إضافة الى استهداف تجمعاته والياته في حين لم يتم استهداف اللواء 315 فرقة بمثل تلك الاعتداءات وهو ما يطرح أكثر من تساؤل عن من يمول الطرف الثاني ويرسم تحركاتهم ويقدم احداثيات الاهداف.